المدرب مضوي: انتقالي من الوحدة مسألة وقت

  • 3/23/2016
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

خير الدين مضوي مدرب جزائري وقف صناع القرار في نادي الوحدة احتراماً وتقديرا له ولجرأته، بدأ لاعبا وأشرف على اقوى فرق القارة الافريقية وحقق معها انجازات تحسب له، فيه روح الشجاعة والمثابرة والتحدي، فضل الوحدة عن منتخبات واندية قوية، ودخل في معركة مع الفريق الذي يعاني ماديا وفنيا بشكل ملحوظ ويسعى للبقاء في دوري جميل، التقيناه في حوار شامل أكد من خلاله لـ(النادي) أن لديه طموحات كبيرة مع الفرسان، امتدح اللاعبين، وأشار إلى وجود نجوم قادمين للكرة السعودية، استبعد الهلال من قائمة الترشح للفوز بلقب الدوري، وكشف عن سر العقود التي وصلته، خير الدين مضوي تقرأونه في هذا الحوار: من هو خير الدين مضوي؟ مضوي خيرالدين من مواليد ٢٧ مارس ١٩٧٧ خريج مدرسة وفاق سطيف في جميع الفئات، وشباب بلوزداد، لاعب دولي سابق مع المنتخب منذ 99م حتى 2003م، شاركت دوليا في تصفيات كأس العالم وكأس أفريقيا وبطولة العرب، بعد ذلك انتقلت لحقل التدريب، وعملت مدرباً مساعداً خلال 2008 إلى 2009م ضمن الجهاز الفني لفريق وفاق سطيف، وفي سنة 2014م استلمت الفريق كمدير فني له، كما دربت فريق مولودية الجزائر، والآن أنا أدرب نادي الوحدة السعودي الذي يقع في أطهر بقعة على وجه الأرض. حدثنا عن مركزك أيلم كنت لاعباً؟ أنا لاعب مدافع ومحور (ليبرو)، كما أنني كنت أتميز بتعدد المراكز التي ألعب فيها وعلى حسب ما يراه مدرب الفريق. ماهي أبرز إنجازاتك كلاعب؟ كأس شمال افريقيا، كأس سوبر شمال افريقيا، دوري الجزائري ٣ مرات، كأس الجزائر مرتين، كأس رابطة ابطال افريقيا، كأس السوبر الأفريقي، كأس السوبر الجزائري، المرتبة الخامسة ضمن ترتيب الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية. كنت لاعباً دولياً ثم انتقلت إلى مهنة التدريب، لماذ؟ التحقت بالتدريب سنة ٢٠٠٨ مع طاقم وفاق سطيف كمساعد، كما قمت بالتدريب بعد اعتزالي اللعب مباشرة بسبب الإصابة، وربما يكون لتوقفي المبكر عن الركض في ميادين كرة القدم نوعاً ما دور في ذلك، كما وأنني كنت أحب مهنة التدريب منذ بداياتي الكروية ولذا واصلت بكل همة حتى احترفت هذه المهنة. لماذا تم اختيارك كأفضل مدرب عربي مؤخراً ؟ اختياري كأفضل مدرب كان بسبب الإنجازات والبطولات المحلية والقارية التي حققتها وهذا الأمر يشرفني ويسعدني كثيراً، بل ويجعلني أتحمل مسؤولية كبيرة للحفاظ على المكتسبات والبحث عن المزيد. كيف انتهى بك الحال إلى تدريب نادي الوحدة السعودي؟ اختياري للوحدة جاء عن تحد شخصي، وقناعة بالمشروع الرياضي والفني من طرف إدارة نادي الوحدة التي تواصلت معي على مدى أسبوعين، وكان وكيل أعمالي أفادني بأن نادي الوحدة يقع في مكة المكرمة وهذا حفزني بشكل كبير، وقد كان تواصلي مباشرة مع رئيس النادي، وبعد عدة محاولات اقتنعت بتدريب الفريق رغم الظروف الصعبة التي يمر بها من الناحية الفنية والمادية والتي كنت على علم بها، وهي تجربة أولى لي في السعودية. هل وصلتك عروض حينها غير عرض الوحدة؟ نعم كان هناك عدد من العروض أقربها من المنتخب الليبي، وفرق من الجزائر والسودان والمغرب، لكنني فضلت نادي الوحدة والاستقرار بجوار بيت الله الحرام وهذه نعمة كبيرة. لماذا فضلت عرض الوحدة عن العروض الأخرى؟ فضلت الوحدة لاقتناعي بمشروع تكوين فريق قوي الذي تبناه رئيس النادي، وفضلت الوحدة أيضا كما ذكرت كونه يقع في مكة المكرمة، أعتقد انها أسباب قوية تكفي لهذه التجربة الجديدة في مشواري التدريبي بالنسبة لي على الأقل. كيف وجدت فريق الوحدة قبل الإشراف عليه، وأين تتوقع سيصل بعد إشرافك عليه؟ قبل الخوض في غمار تدريب الوحدة شاهدت له مباراتين، وتمكنت من تحليل بعض اللاعبين ووجدت أن هناك إمكانات فنية فردية، كما أنني لاحظت أن الفريق لديه عقدة أو نقص ثقة في بعض المباريات التي لعبها وخسرها وكان الأحق بالفوز فيها، أيضاً لاحظت أن نتائج الفريق لم تعكس مردود الأداء الذي كان يقدمه لاعبو الفريق، وطبعاً مسألة الثقة بطبيعة الحال ستأخذ وقتا حتى يصل اللاعبون إلى الاكتمال الفني الذهني داخل وخارج الملعب، وكنت احتاج وقتا لإرجاع هذه الثقة المفقودة لدى اللاعبين حتى يقدموا كل ما بداخلهم من أداء يسهم في تحقيق الانتصارات. من شد انتباهك من أصحاب الخبرة ومن الصاعدين في لاعبي الوحدة؟ بصراحة جميع لاعبي الفريق من المميزين وأداؤهم الجماعي هو الذي سوف يحقق لهم ما يرغبون سواء بتقديم أداء فني مميز أو بحصد نقاط المباريات التي يشاركون فيها، ومن ناحية البروز فهناك حارس الفريق الشاب عبد الله عسيري، وعلى عواجي، والمحترف الكاميروني أرنيست فبقدومه أعطى ثقة للاعبي الفريق خصوصا في منطقة الهجوم، وبتواجد الأوروغوياني ليما، والسوري جهاد الباعور بجانب وليد محبوب، نجحنا في الوصول إلى نقطة الثقة المفقودة بشكل كبير، ومن لاعبي الأولمبي منصور النجار والمالكي أيضا في منطقة المحاور، الفريق من وجهة نظري لديه ما يقدمه متى ما استقر اللاعبون ذهنياً وفنياً، بمعنى أكثر وضوحاً الأدوات موجودة في الوحدة فقط أحتاج مزيدا من الوقت لتغطية بعض نقاط الضعف. عقد وتعامل احترافي ماهي فترة تعاقدك مع الوحدة وكيف كان تعامل إدارة النادي معك عند توقيع العقد، وبعد إشرافك على الفريق؟ وقعت مع إدارة الوحدة لمدة سنتين ونصف، وقد كان التوقيع بشكل احترافي وكانت معاملة إدارة الوحدة مميزة جداً ويشار لها بالبنان، وقد ارتحت كثيرا عند الحديث والاتفاق معهم، ومما وجدته من حرص على إعادة بناء فريق قوي ينافس في البطولات. الفريق يعاني في بعض المراكز، بماذا نصحت الإدارة لسد هذه الفراغات؟ أي فريق يحتاج إلى عناصر جيدة لتقوية المراكز التي يراها ضعيفة، ولكن فترة التسجيل كانت ضيقة ولا يمكن أن تجد لاعبين مميزين بالشكل الفني الكامل حيث يصعب أن يفرط أي ناد في لاعب مميز، كما أنه لابد من توفير أموال بشكل كبير حتى يتمكن النادي من جلب عناصر مميزة تخدم الفريق بالشكل المناسب، ومن المستحيل جلب أي لاعب من الجزائر أو المغرب أو تونس أو أي دولة عربية بسبب أن الأندية ستطلب أموالا طائلة، ونادي الوحدة خلال تلك الفترة لم يكن لديه هذه الأموال حتى يتمكن من الحصول على مثل هؤلاء اللاعبين. ماذا عن إشراك لاعبي الفئات السنية (أولمبي ، شباب) والوقوف على مستوياتهم؟ هذا كان من أهداف إشرافي على الفريق، فقد استغليت إشراك لاعبي الأولمبي وتصعيدهم واعطاءهم الفرصة للمشاركة من أجل حصولهم على الثقة وتقديم مستويات أفضل، ومن أبرزهم اللاعب الشاب ابراهيم الغامدي، ومنصور النجار، وحاتم بلال، وعبد الله عسيري، وغيرهم ، وهو مشروع طويل المدى له فوائد عظيمة سوف تفيد النادي بشكل عام والفريق الأول بشكل خاص، وبإذن الله إذا استمر الوضع هكذا سيكون خلال السنوات القادمة جميع لاعبي الفريق الأول من إنتاج النادي. لماذا لم تقف أمام إدارة النادي وهي تفرط في أبرز لاعبي الفريق؟ صراحة القول هو لم يكن تفريط في لاعبي الفريق، لان اللاعبين دخلوا فترة الستة أشهر الحرة حسب النظام المعمول بها، وطالبوا بأموال وحقوق لهم، وهو بطبيعة الحال أمر مشروع لأي لاعب، كما أن لديهم عروضا من فرق اخرى كـ ( القادسية والأهلي والاتحاد ) قادرة على توفير هذه الأموال بعكس إدارة نادي الوحدة، ولا ننسى أن اللاعبين سبق وأن اختاروا مغادرة الفريق كقرار نهائي، ومنهم اللاعب معتز تمبكتي الذي أنهى اتفاقه مع نادي الاتحاد دون مشاورة إدارة الوحدة، لدرجة أنني أنا شخصيا ورغم وجودي مع اللاعب بشكل دائم في التدريبات لم أكن اعلم بذلك وتفاجأت، ولكن على أي حال غادروا الوحدة بسبب أو بآخر ، كما أن إدارة النادي كانت تمر بظروف مالية صعبة لم يكن من مقدورها توفير المبالغ التي طالب بها هؤلاء اللاعبون لتجديد عقودهم، لذلك أؤكد أنه لم يكن تفريطا وأنا شخصيا كنت أفضل أن يبقوا جميعهم مع الفريق، ورسمت رسما فنيا مع الفريق خلال شهر ووصلت إلى ثبات معين في التشكيلة، ولكن شاءت الأقدار أن يغادروا الفريق، وأن أبدأ من جديد. كيف ترى اللاعبين الذين تمكنوا من ملء فراغ اللاعبين المغادرين فنيا؟ حقيقة وجدت تناسقا لا بأس به، والحمد لله بوجود حاتم بلال بديلا لعبد المحسن، ومنصور النجار بديلا لماهر عثمان، كان لهما فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى في ملء هذه المراكز وتحقيق الأداء المطلوب بشكل مميز، رغم حداثة سنهما، فهما من أولمبي الوحدة وأرى أنهما أكبر مكسب للنادي، فلديهما أداء ومردود طيب ، مع وجود عبد الاله المالكي ، وعبد الله خطاب ، كما أن هناك اللاعب عامر هارون الذي يؤدي أداء جديا في منطقة الدفاع، واذا ما استمروا في الوحدة فسيكون الفريق في أفضل حال وسينافس. ماهي مشكلة حارس الفريق أحمد الفهمي؟ احمد الفهمي لاعب مميز في حراسة المرمى، وليس لديه أي مشكلة فنية معي أو مع مدرب الحراس الكابتن عادل، ولكن مشكلته إدارية مالية مع إدارة النادي. كيف ترى التعاقد مع الحارس المخضرم محمد شريفي، وأين سامي فضة من التشكيلة؟ فيما يخص شريفي فهو صاحب خبرة ووجوده مع الفريق ومع زملائه الحراس يضيف الكثير من الثقة والخبرة والمعرفة لديهم بحكم ممارسته لحراسة المرمى في الميادين خلال السنوات الماضية ، وذلك بتقديم معلومة أو نصيحة أو فكرة أو تعديل وما شابه ذلك للحراس الصاعدين ، وبخصوص الحارس سامي فضة فهو شاب طموح ويملك إمكانيات جيدة ، ولكن مع وجود عدت اعتبارات بحيث أن الحارس الأول هو عبد الله عسيري واختيار الحارس الثاني امر مقسوم بينه وبين شريفي ، واختياره ضمن التشكيلة يعتمد على أدائه في التمارين والتقارير المقدمة من مدربه مدرب الحراس. لديك المحترف البرازيلي أندرسون، وهو صانع لعب مميز لكنك تصر على اشراكه كمحور، لماذا؟ الموضوع مجملا ليس أن الفريق يحتاج صانع لعب أو لا يحتاج ، ففي الأول والأخير هي نظرة مدرب، وانا اشرك اللاعبين على حسب الخطة التي ألعب بها، وأنا لحد الآن لم ألعب بصانع لعب، ونتائجي الحمد لله جيدة، وأندرسون يحتاج إلى وقت حتى يتأقلم مع الفريق وأي لاعب صانع لعب فمن الممكن أن يلعب وسط الميدان هجومي سواء على اليمن أو على اليسار، وأي لاعب جيد يمكن أن يلعب في أي مركز في الملعب اتخذه أنا كمدرب للفريق، ومشكلته كلاعب هي الاستقرار فقط. معاناة اللحظات الأخيرة الفريق يعاني في أغلب المباريات من الدقائق الأخيرة بدخول الأهداف في مرماه أين المشكلة؟ نعم صحيح، أتوقع أنه نقص في التركيز لدى بعض اللاعبين ، كما أن الضعف البدني له جانب كبير في هذه المعاناة، مع أن جميع اللاعبين بدنيا يؤدون أداء جيدا حتى نهاية المباراة ، لكن سنعمل جديا على حل مشكلة التركيز بإذن الله تعالى. كيف ترى دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين؟ دون أي شك من أقوى الدوريات في الخليج العربي، حيث يوجد فيه اندفاع بدني كبير، وثقافة تكتيكية فنية بحتة مستقبلية، وأداء عال من قبل جميع الفرق المشاركة خصوصا هذا الموسم، وحتى الآن لا تعرف من هي الأندية التي سوف تنافس بشكل واضح على الكأس فكل جولة يتقدم فريق ويتراجع آخر. هل امتناع اللاعبين عن التدريبات في فترة سابقة بسبب عدم استلام مستحقاتهم أمر مقبول في رأيك؟ فترة إشرافي على الفريق لم يكن هناك أي إضراب، مع أن اللاعبين كانوا مقبلين على الإضراب مرة أخرى، ولكن مخاطبتي لهم بشكل ودي واحترافي، وباحترافيتهم ايضا استمروا في التدريبات، وهو حق شرعي لهم أن يطالبوا بمستحقاتهم، فأغلب اللاعبين يعانون كثيرا بسبب تأخيرها وذلك لما لديهم من التزامات وديون وما شابه ذلك، وهي طريقة لحث الإدارة على الاهتمام بهذا الجانب وتوفير الموارد المالية لصرف المستحقات بدون أي تأخير. كيف سيكون وضع الوحدة في دوري جميل هذا الموسم؟ هدفنا الأول حاليا هو تثبيت الفريق في الدوري الممتاز، حيث كان الفريق يقبع في المراكز الأخيرة في سلم ترتيب عندما استلمته، وما أسعى إليه هو تحسين الظروف الفنية، ووضع الفريق الآن مازال في منطقة الخطر، فنحن نحتاج إلى 9 نقاط على اقل تقدير للابتعاد كليا عن هذه المنطقة من مجموع المباريات المتبقية. لماذا كان الفريق يعاني في الدور الاول تهديفا رغم وصوله إلى مناطق الخطر؟ بسبب عدم وجود مهاجم صريح، كما أن الفريق تعاقد مع اللاعب البولندي المهاجم كارلوس والتونسي زهير الذوادي، ولم يقدما المستوى المأمول منهما خلال تلك الفترة، ولكن مع ذلك في ظل وجود علي عواجي وصقر عطيف وليما استطاع الفريق تسجيل الأهداف بتكاتف الجميع، وحرصهم على احراز الأهداف وعدم الاعتماد على اللعب الفردي بالشكل الكامل، والآن جماعيا الفريق يؤدي أداء مميزا، واصابة مهاجم الفريق موسى مدخلي كان لها مردود سلبي على هجوم الفريق. ماذا عن تأخر الرواتب والمكافآت؟ هذه مشكلة يعاني منها جميع الفرق غالبا، ولكن أنا وبشكل شخصي وجدي أسعى إلى توفيرها من قبل التواصل مع إدارة النادي واتحدث مع الرئيس شخصيا بشكل دوري ، حتى احصل على الاستقرار الفني والذهني والبدني لدى اللاعبين، وأعلم أن إدارة النادي تسعى إلى توفير هذه الأموال بشكل أو بآخر، وهذه من الاسباب الأساسية في تدهور الفريق ونتائجه. كيف ترى تعامل إدارة الكرة والنادي مع اللاعبين من ناحية التأهيل النفسي؟ إدارة النادي أو إدارة الفريق تسعى دائما إلى توفير الحوافز لأنها هي التي يطالب بها اللاعبن بشكل مستمر، والحوافز المادية والمعنوية لها دور فعال في تأهيل اللاعبين نفسيا، فمعنويا يتواجد دائما رئيس النادي المشرف على كرة القدم ونائب المشرف أحمد شعيب خلال التمارين والمباريات المحلية والخارجية، كما أن أعضاء مجلس الإدارة يتواجدون في التدريبات ووقوفهم معنويا يسهم في التقليل من الضغط النفسي على اللاعبين. اذا كان بيدك اختيار لاعب من دوري جميل لينضم للوحدة من تختار؟ أتمنى المحترف البرازيلي في الفتح إيلتون جوزيه، وأيضاً مهاجم الاتحاد مختار فلاته. ماهو الفريق الذي تتوقع أن يحقق دوري عبد اللطيف جميل؟ أتوقع الأهلي أو الاتحاد. من يعجبك من المدربين؟ أرى غوارد يولا من أفضل المدربين في العالم وأنا من المعجبين بطريقة تدريبه للأندية. وأي الفرق العالمية تميل له ؟ برشلونة طبعاً، أفضل فريق في الكرة الأرضية بلا منازع. يا كوتش هل ستستمر مع الوحدة، وهل وصلتك عروض لتدريب فرق اخرى؟ كل ذلك يعتمد على الظروف، فمن الممكن أن أغادر في أي وقت، ولكن في حال توفر الراحة والإمكانات التي تساعد على إدارة الفريق فنيا بشكل جيد لا أمانع من الاستمرار مع الوحدة مبدئياً، وفيما يخص العروض في الفترة الحالية أنا مدرب محترف وأحترم عقدي مع النادي الذي أعمل به، وأحب أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن عقدي مع الوحدة سنتان ونصف لكن مع نهاية الموسم الحالي هناك شرط يسمح لي بالمغادرة متى ما أردت، وبعد نهاية الموسم سيكون لكل حادث حديث. الكلمة الأخيرة لك؟ أتمنى من الجماهير الوحداوية الوقوف مع الفريق دوما وأبدا، والمساندة بشكل أفضل مما سبق فلاعبو الفريق يزداد حماسهم بوجود الجماهير ومؤازرتهم، كما أن الفريق في حاجة ماسة لهم الفترة المقبلة، وقد تحدثنا سابقا عن الحوافز المادية والمعنوية للاعبين ، فوجود الجمهور بكثافة هو أكبر حافز معنوي للاعبين.

مشاركة :