في كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى المأساة التي يشهدها قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، أعلن مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية دفن 179 جثة في مقبرة جماعية، بعدما تعذر دفنهم بشكل عادي بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي. وكشف أبو سلمية أنه من بين الجثث، 7 أطفال خدج توفوا جراء انقطاع الكهرباء. وقال: «اضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي». وأضاف أن جثثاً تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وبعد 5 أسابيع على بدء الحرب، أعلنت إسرائيل، خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر الماضي، من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحة أنّ «هذه الحصيلة ليست نهائيّة». وكانت السلطات الإسرائيلية أكّدت أنّ غالبيّة القتلى مدنيّون وسقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم غير المسبوق. كما احتجزت عناصر حماس ما يقارب 240 شخصاً رهائن ونقلوهم إلى غزّة. وفي الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11 ألف شخص بينهم أكثر من 4500 طفل في القصف الإسرائيلي على غزّة، بحسب أرقام قطاع الصحّة التابع لحركة حماس.
مشاركة :