سعياً منه إلى استقطاب أفضل الكوادر الشابة المؤهلة للعمل في القطاع المصرفي، وتأكيداً على سياسته المبنية على توطين الوظائف، يشارك بنك الرياض في رعاية فعاليات ومعرض (يوم المهنة) العاشر، الذي ينظمه مركز المهنة والتدريب في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، في جدة، من22 وحتى 24 مارس 2016. وذكرت زلفى عبدالكريم نائبة رئيس – مديرة التعيينات في بنك الرياض، أن البنك يحرص على المشاركة في فعاليات (يوم المهنة) بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، وغيره من أيام المهن في الجامعات، والفعاليات المتعلقة بالتوظيف، ليبقى على تواصل دائم ومتجدد مع خريجي الجامعات، وذلك ضمن إستراتيجية البنك لاستقطاب الكوادر الوطنية من كلا الجنسين. وأوضحت عبدالكريم أن موظفي إدارة الموارد البشرية في بنك الرياض، يسعون خلال هذه الفعاليات إلى لقاء الخريجين والخريجات، من أجل تثقيفهم حول طبيعة العمل المصرفي، واطلاعهم على الفرص الوظيفية المتوفرة. وأشارت عبدالكريم إلى نجاح بنك الرياض في تحويل بيئة العمل لديه، إلى بيئة مريحة وملهمة لفريق العمل، مما يجعلها بيئة جاذبة للكوادر الشابة من الخريجين والخريجات؛ كما لفتت إلى أن عمل بنك الرياض الدؤوب، وسعيه المتواصل، لتوطين الوظائف، وتحسين بيئة العمل لديه، وتنمية كوادره، وتطوير مزاياها التحفيزية والوظيفية، جعل البنك يتبوأ مركزاً متقدماً في قائمة البنوك السعودية ومؤسسات القطاع الخاص الأكثر تسجيلاً لمعدلات التوطين؛ حيث بلغت نسبة توطين الوظائف في البنك أكثر من 93% من المجموع الكلي للعاملين، كما استحوذت المرأة السعودية في البنك على ما نسبته 25% من إجمالي العاملين فيه. يذكر أن رعاية ومشاركة بنك الرياض في (يوم المهنة) العاشر، في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، هو تقليد سنوي، يضاف إلى العديد من رعاية ومشاركات البنك في فعاليات معارض توظيف أخرى محلية ودولية، والتي منها على الصعيد المحلي: رعايته ومشاركته لفعاليات يوم المهنة ومعارض التوظيف التي تقيمها جامعة الملك فيصل، ومشاركته ورعايته لأسبوع المهنة في جامعة الملك سعود، ومشاركته في معارض التوظيف في كل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومعهد الإدارة العامة وغيرها، أما على الصعيد الدولي، فللبنك مشاركاته في معارض توظيف في كل من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وهي مشاركات يهدف بنك الرياض من خلالها إلى الظفر بأفضل الكوادر السعودية المؤهلة.