رأى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم (الاثنين) أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد بالنسبة إلى العمليات العسكرية في قطاع غزة وقد يفوق الدعم الدولي لها خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وقال الوزير إيلي كوهين، خلال جلسة إحاطة مع المراسلين السياسيين إنه على الرغم من الدعم السياسي غير المسبوق الذي شهدته إسرائيل، إلا أن الضغط لوقف الاجتياح البري يتزايد، مشيرا إلى أنه حتى الأن طرحت هذه الطلبات بجلسات مغلقة ولم تنشر بالعلن. وأكد أنه مع مرور الوقت والصور الخارجة لما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فإن المجتمع الدولي ينسى صور الفظائع التي قامت بها حماس في الجانب الإسرائيلي. وشدد على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر في قطاع غزة، بعكس رغبة المجتمع الدولي. وأشار كوهين في معرض إحاطته إلى أن إسرائيل بدأت بالتنسيق مع عدد من الدول الأوروبية لتنفيذ ممر بحري آمن، يتم من خلاله إيصال المساعدات المطلوبة لقطاع غزة من خلال ميناء غزة، ومن المنتظر أن تأخذ هذه التدابير عدة أسابيع حتى تجهز. ومنذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" قتل خلالها حتى الآن أكثر من 11 ألف فلسطيني ، بعدما شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق أسمته "طوفان الأقصى" على إسرائيل، أودى بحياة أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، بحسب السلطات الإسرائيلية.