خسرت منصة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" 73 مليون دولار منذ إطلاقها في فبراير 2022. وخسرت "تروث سوشيال" 50 مليون دولار من صافي مبيعات بلغ 1.4 مليون دولار فقط في 2022، كما خسرت 23 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بعدما بلغ صافي مبيعاتها 2.3 مليون دولار. وفي أكتوبر 2021، أعلن "ترامب" إطلاق تطبيقه للتواصل الاجتماعي الذي سيواجه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "تويتر" و"فيسبوك". جدير بالذكر أن منصة "إكس" – المعروفة مسبقًا باسم "تويتر" – أعادت حساب "ترامب" في نوفمبر الماضي بعد حظر دام عامين تقريبًا. هذا ويشير الإفصاح المالي المقدم من قبل شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة "ديجيتال ورلد أكوزيشن" إلى المزيد من المشكلات في اندماجها المخطط له مع "ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب" (تي إم تي جي) المالكة لـ "تروث سوشيال". وتظهر الوثائق أن "تي إم تي جي" تعتقد أنه قد يكون من الصعب جمع أموال إضافية من خلال مصادر التمويل التقليدية في غياب التقدم المادي نحو استكمال اندماجها مع "ديجيتال ورلد". كما أشارت شركة محاسبة مستقلة تابعة لـ "تي إم تي جي" إلى أن الوضع المالي للشركة يثير شكوكًا كبيرة حول قدرتها على الاستمرار كمنشأة قائمة.
مشاركة :