قال أحمد مولى رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز لـ اليوم: إن تشكيل الدولة الفارسية جبهة لدعم الخلايا التخريبية في مملكة البحرين، يعد تجاوزاً على سيادة البحرين، وتدخلاً صريحاً في شؤون دولة ذات سيادة ومكانة. جاء تصريح مولى تعليقاً على تصريح الجنرال سعيد قاسمي، قائد جماعة أنصار حزب الله التابعة للحرس الثوري الإيراني، بادعائه بأن مملكة البحرين جزءاً من بلاد فارس، وذلك في سياق السياسة التوسعية التي ينتهجها النظام الفارسي في المنطقة العربية، واعتبر أحمد مولى بأن هذا التصريح يعد إستفزازاً مباشراً وعدم احترام للمواثيق والمعاهدات الدولية. وأضاف مولى أن الملفت في هذا الشأن هوانطلاقة هذه الجبهة التخريبية من مدينة بوشهر الأحوازية تحديداً والتي كانت مركز انطلاقة جبهة ما تسمى بالمقاومة في الجنوب التي أمر علي خامنئي بتأسيسها تحت إشراف قيادة الحرس الثوري، مما يدل على أن الدولة الفارسية باتت تستخدم الأحواز كنقطة انطلاق لسياساتها التوسعية نحو الوطن العربي. وتابع مولى قائلاً: بدأت دولة الاحتلال بحشد قواها العسكرية والاستخباراتية في الخليج العربي، لكي تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات المتوقعة على الصعيد الداخلي والخارجي، مما يدل على أنها باتت تراجع حساباتها منذ انطلاقة عاصفة الحزم والتصدي العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، للمؤامرة الفارسية بالاستيلاء على اليمن.