الدمام 01 جمادى الأولى 1445 هـ الموافق 15 نوفمبر 2023 م واس اختتمت غرفة الشرقية ممُثلة في مجلس شباب الأعمال اليوم، نسختها السابعة من ملتقى ومعرض ريادة الأعمال (راد23)، الذي افتتحه سمو أمير المنطقة الشرقية، واستمر ثلاثة أيام. وشهدت فعاليات الملتقى حراكاً استثمارياً متعدد المجالات ما بين التقني والصناعي والتجاري والخدمي، ومشاركة واسعة من الجهات الحكومية ورواد أعمال سعوديين ومصريين وصناديق ومراكز وهيئات تهتم بريادة الأعمال في المملكة. ووفَّر المعرض فرصًا للشراكات والترويج لمنتجات وخدمات المبادرين والمبتكرين من رواد الأعمال، وأتاح الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات، وخدمات، ومشاريع، رواد ورائدات الأعمال. وأوضح رئيس غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، أن المعرض مثَّل فرصةً للمبادرين من الشباب والشابات سواء من خلال الالتقاء وتبادل الخبـرات والتعرف على تجارب بعضهم البعض وفتح أسواقًا جديدة أو التعرف على منصات وبرامج الدعم والتمويل في المملكة وجمهورية مصر العربية، التي جاءت مشاركتها قيمة مضافة للمعرض نظرًا لتنوع منشآتهم ما بين التعليم والثقافة والتكنولوجيا وغيرهم، مبيناً أن المُلتقى قدّم نماذج من الشباب المتميز القادر على تحمل المسؤولية، مشيراً إلى حجم التنوع في مشاريع العارضين من الشباب والشابات ما بين مشاريع التقنية والخدمات والصناعة والتجارة على أنواعها. من جانبه, أشار رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية سعد المعجل، إلى الحراك التنافسي بين شباب الأعمال السعودي والمصري، والمشاركين والمشاركات، الذين قدموا مشاريع دالة على ما يمتلكه الشباب من أفكار جديدة ورؤى مختلفة من شأنها أن تكون قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، وما كشفه المعرض عما يحمله الشباب من أفكار جديدة، مع تفعيل العلاقة بينهم وبين ذوي الخبرة والتجربة، ودَعم أصحاب المبادرات والأفكار المميزة ليسلكوا دروبهم في مسيرتهم الاقتصادية على أسس سليمة وقواعد راسخة. وناقش المعرض (7) محاور رئيسية، سَلّط خلالها المتحدثون الضوء على الأدوار التي تمارسها الدولة من أجل تمكين رواد الأعمال، واستعرضوا البرامج الداعمة والممكنة لرواد الأعمال لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية، ومدى تأثير الريادة في التقنية على الاقتصاد في ظل الرؤية، ودعم المشاريع الريادية في المملكة، وتجارب الاستثمار الملائكي في المنطقة الشرقية ودورها في تطوير بيئة الأعمال الريادية؛ كما تضمن الملتقى (8) ورش عمل، قدمتها العديد من المؤسسات ذات الارتباط بريادة الأعمال منها صندوق التنمية الصناعي؛ وصندوق تنمية الموارد البشرية هدف، وصندوق الأميـر سلطان بن عبدالعزيز التنموي، وحاضنة نمو الصناعية، وغيرها.