ياسر رشاد - القاهرة -  أكدت تقارير أوروبية أنه يمكن لنادي النصر المشاركة في دوري أبطال أوروبا بنسخته الجديدة، لكن هناك أزمة تمنع النادي السعودي من الظهور في ثاني أكبر مسابقة، إذا صحت التقارير الأوروبية. تأتي مشاركة نادي النصر في دوري أبطال أوروبا بسبب شعبية الفريق الكبيرة، والتي تأتي مقارنة بالأندية الأوروبية وتفوق عدد كبير منها، على الرغم من وجود نفي لتلك الأنباء بصعوبة مشاركة فريق من خارج القارة بمسابقة للأندية الأوروبية فقط. وتعتبر الأزمة الأكبر التي تواجه نادي النصر وتصعب موقفه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا هي قواعد اللعب المالي النظيف، والتي لا تطبق في الكرة السعودية أو قارة آسيا بشكل عام. وعن قواعد اللعب المالي النظيف فهي بوضع حد أقصى للمبالغ التي تصرفها الأندية في ميزانية النادي من قبل الملاك، والتي يجب أن تكون عملًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وإذا ثُبت وقوع النادي في مخالفة على الفريق وفقًا لقواعد اللعب المالي، وتأتي مخالفاتها ما بين الإنذار وتصل إلى المنع من التعاقدات ثم الاستبعاد من البطولات الأوروبية. تطبق قواعد اللعب المالي بقوة في أوروبا بعمل بمبدأ تكافؤ الفرص، ووفقًا لصفقات نادي النصر في الميركاتو الصيفي الماضي فقد تخطت حاجز الـ 700 مليون ريال تقريبًا، والتي تعادل قيمة بعض الأندية في المملكة العربية السعودية. من المقرر أن يشارك في النسخة الجديدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا 36 فريقًا بدلًا من 32 بنظامها القديم، على أن تكون المنافسات من خلال مجموعة واحدة يتنافس فيها جميع الأندية، ليلعب كل فريق في الدور الأول 8 مباريات ضد 8 منافسين مختلفين 4 منها على ملعبه والأخرى خارج ملعبه، على أن تتأهل الأندية الـ8 الأولى إلى مرحلة خروج المغلوب، على أن تلعب باقي أندية المجموعة من المركز الـ9 وحتى الـ24 في مباريات فاصلة (ذهاب وإياب) يتأهل الفائز فيها لدور الـ16 من المسابقة.