ياسر رشاد - القاهرة - صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، "إيلي كوهين"، بأن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، يُشوه الواقع ويقف مرة أخرى في الجانب الخطأ من التاريخ، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء. وكتب كوهين، عبر منصة "إكس": أولئك الذين يستضيفون الإرهابيين الكبار ويشجعون المنظمات الإرهابية لن يعظوا إسرائيل بالأخلاق، الرئيس التركي يشوه الواقع ويقف مرة أخرى على الجانب الخطأ من التاريخ، إسرائيل هي دولة قانون، تعمل وفق القانون الدولي، وستواصل حربها ضد منظمة حماس الإرهابية. جاءت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، ردًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن إسرائيل دولة إرهابية ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإن حماس ليست منظمة إرهابية. وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل دولة إرهابية، مضيفًا أن حركة حماس هي حزب سياسي فاز بالانتخابات في فلسطين. وتابع أردوغان: "إذا واصلت إسرائيل مجزرتها، فإن العالم بأسره سيدينها بوصفها دولة إرهابية". أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "جون كيربي"، أن الولايات المتحدة لا تُريد أن ترى هجمات جوية على المستشفيات في غزة، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لا تطلع واشنطن على عملياتها، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء. وصرح كيربي، في إفادة صحفية، "لا نريد أن نرى المستشفيات تتعرض للهجوم من الجو، لا نريد أن نرى المدنيين والعاملين الطبيين محاصرين في تبادل إطلاق النار، نعتقد أن المستشفيات بحاجة إلى الحماية". ومُنذ قليل، قال كيربي، إن واشنطن لم تعط الموافقة للقيام بعمليات عسكرية بمحيط مجمع الشفاء الطبي. وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، نعلم أن حماس تستخدم مستشفيات مثل الشفاء للاختباء وتخزين أسلحة ونتفهم سعي إسرائيل للتخلص من ذلك. وتابع قائلًا: معلوماتنا الاستخباراتية أمس بشأن وجود حماس حول المستشفيات لا علاقة لها بموعد العملية في مستشفى الشفاء.
مشاركة :