ضرب الإرهاب أمس قلب العاصمة البلجيكية بروكسل عبر4 تفجيرات طالت صالة المغادرة بمطار زافنتم في بروكسل ومحطتي المترو شومان ومائيلبيك، وبلغت حصيلة القتلى والمصابين الأولية 43 قتيلًا و135 جريحًا بهجمات متزامنة في بروكسل وعثرت الشرطة البلجيكية على بندقية كلاشينكوف بجوار جثة مهاجم في مطار بروكسل، إضافة إلى حزام ناسف لم ينفجر في المطار، بحسب وسائل الإعلام ونُقل عشرات الأشخاص على نقالات الإسعاف من المطار، وفقًا لشهود عيان. يأتي هذا فيما يبحث المحققون في احتمال أن يكون سبب أحد تفجيري مطار بروكسل ناجم عن قنبلة داخل حقيبة، في حين أكد المسؤولون أن التفجير الآخر كان هجومًا انتحاريًا، وفقًا لمسؤول أمريكي اطلع على الأدلة الأولية في التحقيق، وقال المدعى العام الاتحادي في بلجيكا في مؤتمر صحفي أمس: إن أحد التفجيرين نفذه مهاجم انتحاري على الأرجح.. وذكرت وسائل إعلام، أنباء عن توقيف اثنين من المشتبه بهم في هجمات بروكسل. التطورات بعد التفجيرات: أنباء عن توقيف مشتبهين بهجمات بروكسل إلغاء الرحلات الجوية في بلجيكا العثور على بندقية كلاشينكوف بجوار جثة مهاجم في المطار وحزام ناسف لم ينفجر إغلاق الطرق من وإلى مطار بروكسل نقل المصابين بعربات أمتعة الركاب إخلاء مبنى مطار زافنتم الانفجارات وقعت في صالة المغادرة المصابون نقلوا على عربات الأمتعة رفع حالة التأهب القصوى للمستوى الرابع المهاجم لم يمر من خلال نقطة تفتيش الفحص الأمني هجمات بروكسل أكثر «ارتجالًا» مقارنة بعمليات باريس المعقدة فصل بين الهجومين ساعة واحدة فقط، ويقول مسؤولان: أن نظرية المحققين الأولية هي أن الهجوم حدث لإتاحة الفرصة لتنفيذه، إذ استهدف مجموعة كبيرة من الناس في منطقة قريبة من عدادات تذاكر الطيران. ويقول المسؤولون: إنه ليس هناك أي إشارة حتى الآن تدل على محاولة المهاجم المرور من خلال نقطة تفتيش الفحص الأمني، ولكن المحققين عليهم التدقيق في تسجيلات كاميرات المراقبة للتأكد من ذلك. ويبدو أن هجمات بروكسل كانت أكثر «ارتجالًا» مقارنة بالعملية الأكثر تعقيدًا لهجمات باريس، التي كانت سلسلة من العمليات المنسقة، نفذتها خلية من عناصر تنظيم «داعش»، حيث يرى الخبراء أن استهداف المطارات التي تُعد من بين الأكثر صعوبة للتأمين وبالتالي من الأكثر سهولة للوصول إليها من قبل الإرهابيين. و نشر مطار بروكسل تغريدات تؤكد وقوع تفجيرين وأنه يتم إخلاء المبنى، وأنه تم تعليق جميع نشاطات المطار وإلغاء الرحلات، وطلب المسؤولون الحشود الموجودة في أجزاء أخرى من المطار بالتزام الهدوء وانتظار المزيد من المعلومات. وقال شهود عيان: إن أحد الانفجارين وقع في صالة المغادرة في المطار. وقال أنثوني باريت: إنه سمع شيئًا ما في حوالى الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي من الفندق الذي يقيم فيه على الجانب الآخر من مبنى المطار، مضيفًا أنه «عندما فتح الستائر، رأى الناس تهرب،» واستُخدمت أيضًا عربات الأمتعة لنقل الجرحى». ووصف شاهد العيان الحادث بأنه «حادث خطير جدًا». ويأتي هذا الحادث بعد، اعتقال صلاح عبدالسلام، في ضاحية بروكسل، مولينبيك، الجمعة، وهو الرجل الذي تقول السلطات: إنه متورط في هجمات باريس الإرهابية، العام الماضي. المزيد من الصور :
مشاركة :