قال أحمد بن شمسي، مدير التواصل في منظمة «هيومن رايتس ووتش» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المنظمة وثّقت، للمرة الأولى، استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض على الحدود مع لبنان. وأضاف، في تصريح، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل ارتكبت ما قد يصل إلى «جريمة حرب» في جنوب لبنان باستهدافها سيارة تُقلّ مدنيين، في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ودعت «هيومن رايتس ووتش» إلى فتح تحقيق بعد ضربة إسرائيلية أودت بحياة امرأة وحفيداتها الثلاث في جنوب لبنان، في الخامس من نوفمبر الحالي. وقال بن شمسي: «رصدنا أدلة على أن الضربة الإسرائيلية غير القانونية استهدفت سيارة كانت تُقلّ عائلة يوم 5 نوفمبر الحالي، وأدت تلك الضربة إلى مقتل ثلاث فتيات قاصرات، وجدّتهن، وإصابة الوالدة التي كانت معهن في السيارة». وأضاف: «العائلة كانت متوجهة من جنوب لبنان إلى بيروت، هاربة من قصف عنيف شنّته القوات الإسرائيلية على جنوب لبنان».
مشاركة :