الجاسر يقف على تجارب القطار الهيدروجيني عبر رحلة في قطار «سار»

  • 11/16/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محمد السنيد - «الجزيرة»: وقف معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية «سار» المهندس صالح بن ناصر الجاسر على سير تجارب القطار الهيدروجيني، التي تجريها الخطوط الحديدية السعودية «سار» بالرياض، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بهدف تطبيق التجارب التشغيلية على تجهيز هذا النوع من القطارات ليتلاءم مع بيئة المملكة وأجوائها، وذلك تمهيداً لدخولها الخدمة مستقبلاً. وقد استقل معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر يرافقه سعادة الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك وعدد من أصحاب المعالي والسعادة إحدى رحلات تجارب القطار الهيدروجيني والتي انطلقت من محطة قطار الشرق بمدينة الرياض. وقال معالي الجاسر: إن هذه التجارب التطبيقية تأتي ضمن التزام الخطوط الحديدية السعودية بدورها الوطني الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية منبثقة من إستراتيجيتها المرتبطة بالإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وخطط التحول إلى منظومة نقل أكثر استدامة تعتمد أحدث التقنيات الذكية والطاقة النظيفة، وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء ورؤية السعودية 2030، والتي تتضمن زيادة اعتماد المملكة على الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة. وكانت «سار» قد أعلنت بداية شهر أكتوبر 2023 عن توقيع اتفاقية تجارب القطار الهيدروجيني مع شركة ألستوم الفرنسية وذلك في خطوة مبتكرة تهدف إلى تعزيز النقل المستدام والاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة. وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك أن نتائج هذه التجربة ستمثّل مرجعاً مهماً لتفعيل وتشغيل القطار الهيدروجيني مستقبلاً في المنطقة، حيث تعد هذه التقنية من أهم الابتكارات الحديثة في مجال النقل المستدام والتي تعمل عبر توليد الطاقة اللازمة لتشغيل وحركة القطارات دون أي انبعاثات ضارة، ما يجعلها خياراً واعداً للطاقة المستدامة إضافةً إلى أثرها الإيجابي على البيئة والاقتصاد. يُذكَر أن تقنية القطار الهيدروجيني بدأت بتجاربها عام 2018م بألمانيا واستمرت حتى عام 2020م، ليبدأ التشغيل التجاري لها بشكل محدود عام 2022م، بما يؤكد استشراف المملكة وقيادتها لمستقبل المنطقة وذلك عبر تبنّي وجلب أفضل التجارب العالمية وأحدث التقنيات لتحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة باستخدام مصادر الطاقة النظيفة.

مشاركة :