استعانت إدارات السجون في كل مناطق المملكة بالكلاب البوليسية لمنع تهريب المخدرات والممنوعات والمواد المحظورة إلى النزلاء، فيما أكد المتحدث الرسمي لمديرية السجون المقدم عبدالله الحربي، أن هناك اتفاقية بين المديرية ومصلحة الجمارك للاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة لكشف المخدرات، خلال زيارات مفاجئة وسرية لمقرات السجون بهدف حماية السجناء وحفظ الأمن. تشهد إدارات السجون بمناطق المملكة كافة ممثلة في إدارة الشرطة العسكرية إجراء حملات تفتيشية مفاجئة بالتعاون مع مصلحة الجمارك من خلال استخدام الأجهزة الحديثة والوسائل الحية "الكلاب البوليسية" التي تتميز بقدرة عالية على كشف الممنوعات، بالإضافة إلى أجهزة تفتيش الأمتعة على بوابات الدخول للأشخاص والآليات. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل إدارات السجون في تعزيز الأمن والكشف عن المخدرات والممنوعات والمواد المحظورة ومنع دخولها للسجون. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون المقدم عبدالله الحربي في اتصال مع "الوطن" أن المديرية العامة للسجون ومصلحة الجمارك تقوم بحملات تفتيش مفاجئة لكل السجون بالمملكة للتأكد من عدم وجود ممنوعات يتم تهريبها للسجون، إضافة إلى ما تم تأمينه من أجهزة حديثة ومتطورة تسهم في كشف أي ممنوعات ومنها هذه الوسائل الحية ممثلة في "الكلاب البوليسية" والتي أسهمت في الحد من عمليات التهريب أيا كان نوعها فيما يختص بالمخدرات. وأضاف أن هناك برنامجا ضمن اتفاقية ما بين مدرية السجون ومصلحة الجمارك يتم فيها الاستعانة بالوسائل الحية ممثلة في "الكلاب البوليسية" المدربة من قبل إدارة الجمارك على كشف المخدرات من خلال تحديد زيارات مفاجئة وسرية لمقرات السجون للقيام بمثل هذه العمليات التفتيشية التي تهدف إلى حماية النزلاء وحفظ أمن السجون. في حين قامت إدارة السجون بمنطقة المدينة المنورة أمس ممثلة في إدارة الشرطة العسكرية بالتعاون مع إدارة الجمارك بالمنطقة بحملة تفتيش مفاجئة في السجن العام بالمدينة المنورة تم فيها استخدام الوسائل الحية للكشف عن المخدرات، إضافة إلى استخدام أجهزة حديثة ومطورة تسهم كذلك في الكشف عن الكثير من المهربات للسجون من قبيل الأجهزة الإلكترونية وما شابه.