أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، عن مقتل أحد موظفيها في غارة إسرائيلية على غزة ما يرفع حصيلة ضحاياها إلى 103 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت الأونروا في تقرير لها إنه «خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية توفي أحد الزملاء في الأونروا جراء غارة في مدينة غزة». وأضافت «هذا هو أكبر عدد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين يقتلون في صراع في تاريخ الأمم المتحدة». ولفتت الأونروا إلى نزوح ما يقرب من 1,6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقالت «هنالك ما يقرب من 813 ألف نازح يقيمون الآن في 154 منشأة تابعة للأونروا في كافة محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك في الشمال». وأوضحت أنها تؤوي حوالي 653 ألف نازح في 97 منشأة في مناطق الوسط وخانيونس ورفح. وأشارت إلى أنه كان ما يقرب من 160 ألف نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة للأونروا في منطقتي الشمال ومدينة غزة، قبل أن تصدر السلطات الإسرائيلية أمر الإخلاء، مؤكدة أنها غير قادرة على الوصول إلى هذه الملاجئ لمساعدة أو حماية النازحين وليس لديها معلومات عن احتياجاتهم وظروفهم. وقالت «أصبح الحصول على أرقام ومعلومات محدثة يمثل تحديا متزايدا، خاصة في المنطقة الوسطى، بسبب أعطال الاتصالات الخطيرة. وفي بعض المناطق، توقفت شركات الاتصالات عن العمل». ومن المتوقع أن تبدأ الاتصالات في الانهيار اعتبارا من اليوم الخميس، عندما ينفد الوقود من شركات الاتصالات لتشغيل مراكز البيانات ومواقع الاتصال الرئيسية. وقالت «في 14 أكتوبر لم تتمكن الأونروا من تلقي المساعدات القادمة عبر معبر رفح بسبب نقص الوقود وحتى 14 أكتوبر قامت الأونروا بتوزيع أكثر من 870 ألف لتر من المياه، بالإضافة إلى 820 ألف وحدة من البسكويت عالي الطاقة، 329 ألف طن من اللحوم والأسماك المعلبة، 300 ألف بطانية، 218 ألف حفاضة، وإمدادات طبية حيوية مثل الإمدادات والمعدات الطبية». وأشارت الأونروا إلى أنها قامت بتحديث ندائها من أجل الاستجابة الطارئة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقالت إنها تحتاج إلى 481 مليون دولار للفترة من أكتوبر وحتى نهاية العام”، وأضافت «بلغ التمويل المؤكد الذي يشمل الأموال المستلمة والتعهدات المؤكدة 155 مليون دولار، وهو ما يمثل حوالي 32% من إجمالي الاحتياجات. ومن أصل التمويل المؤكد، تسلمت الأونروا بالفعل 63,2 مليون دولار».