ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا الإنترنت قادر على نقل 1.2 تيرابايت من البيانات في الثانية، كما أن هذا الإنترنت فائق السرعة أسرع بثلاث مرات من أسرع اتصال فى الولايات المتحدة وأسرع 10 مرات من معظم الطرق الرئيسية. وبينما تم تفعيل الشبكة في 31 يوليو الماضي، إلا أنه لم يتم إطلاقها رسميًا إلا خلال مؤتمر صحفي بعد الأداء الجيد في الاختبارات. وتعاونت جامعة تسينجهوا، إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الصين، مع شركات الاتصالات وشبكة التعليم والبحث الصينية (CERNET) لتطوير الشبكة، وباعتبارها اتصالاً "عموديًا"، ستشكل الخدمة فائقة السرعة جزءًا من اتصالات الإنترنت الأساسية التي تنقل كميات هائلة من البيانات بين شبكات الكمبيوتر المختلفة. و أجرت الولايات المتحدة في العام الماضى تحديث لخدمتها الأساسية للإنترنت Internet2، لتصل سرعتها إلى 400 جيجابايت في الثانية، ومع ذلك، فإن معظم الخدمات الأساسية في جميع أنحاء العالم أبطأ بأكثر من 10 مرات من الاتصال الجديد في الصين، ولا تنقل سوى حوالي 100 جيجابايت في الثانية. وفي حديثه في المؤتمر الصحفي، قال وو جيان بينج، عميد معهد أبحاث الشبكات بجامعة تسينجهوا، إن المشروع سيمنح الصين "التكنولوجيا المتقدمة لبناء إنترنت أسرع". وأضاف السيد جيان بينج أن المشروع "يوفر احتياطيات تكنولوجية مهمة وسيصبح بالتأكيد مساهمة الصين الهامة في تطوير الجيل القادم من الإنترنت العالمي." وتعد الشبكات الأساسية مثل هذه ضرورية للنمو السريع للصناعات المعتمدة على البيانات، وتدعم شبكات الجيل الخامس (5G) التي تسمح للسيارات ذاتية القيادة والمركبات الصناعية. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :