ياسر رشاد - القاهرة - أطلقت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم الخميس، تقريرها السنوي عن جرائم الكراهية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، والتي دعت فيه إلى مكافحة جرائم الكراهية وحماية المضارين منها وعلاج الآثار المترتبة عليها. وقال ماتيو ميكاتشي مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة الأوروبية ، في تصريحات له اليوم : "إن جرائم الكراهية ضارة بشكل خاص لأنها تستهدف الضحايا لمجرد هويتهم وهناك حاجة إلى بذل جهود أكبر من قبل السلطات للاعتراف بالتحيز الكامن ومقاضاة جرائم الكراهية وفقًا لذلك".. مشيرا إلى ضرورة دراسة تأثير هذه الجرائم على الضحايا وزيادة ثقتهم في نظام العدالة الجنائية. وأضاف ميكاتشي : "أنه عندما يتم التحقيق في جرائم الكراهية ومحاكمتها على النحو النزيه يتلقى الضحايا ومجتمعاتهم رسالة واضحة مفادها أن جهودهم للإبلاغ عن الهجمات بدافع الكراهية لا تذهب سدى وأن نظام العدالة الجنائية سيوفر التعويض عن الضرر الناجم". وأشار مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة الأوروبية إلى أنه بدون الملاحقة القضائية والتحقيق الفعال في قضايا جرائم الكراهية قد يتم تقويض الثقة في السلطات؛ ونتيجة لذلك قد يتسبب الأمر في عدم استقرار اجتماعي أوسع. ويرصد تقرير جرائم الكراهية الجديد الصادر عن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة الأوروبية، التي تتخذ من فيينا مقرا لها ، زيادة الجهود التي تبذلها الشرطة لتعقب جرائم الكراهية. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :