وصلت اليوم الطائرة الـ21 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة إلى مطار العريش المصري، محملة بـ40 طناً من المساعدات الإنسانية المختلفة، بما فيها 4 سيارات إسعاف. وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني، لـ«كونا»، قبيل الإقلاع، إن حمولة الطائرة تمت بتنظيم من «الكويتية للإغاثة»، بالتعاون مع 22 جمعية خيرية كويتية ضمن حملة «فزعة لفلسطين» بغية دعم وإغاثة الأشقاء في قطاع غزة. وشدد الثويني، وهو المشرف العام على حملة «فزعة لفلسطين»، على أهمية تضافر جهود أهل الخير والجهات الرسمية في البلاد، مما أسهم في مواصلة الجسر الجوي الكويتي بصورة عاجلة لمد الأشقاء في قطاع غزة بالمساعدات الضرورية والعاجلة. وأضاف أن الحملة غايتها احتواء الأزمة والتخفيف من معاناة الأشقاء في قطاع غزة، موضحاً أن هذه الرحلة تشتمل على مواد متنوعة، منها الغذائية والأجهزة والمستلزمات الطبية، وكذلك أربع سيارات إسعاف بإجمالي حمولة 40 طناً. وذكر أن ذلك يتم بالتنسيق المسبق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بهدف سد النقص الشديد في مجالات عدة، منها الإيوائية والصحية، مشيراً إلى أن المساعدات الكويتية لأهل غزة من خلال الجسر الجوي الكويتي تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية من القيادة السياسية في البلاد، وبتعاون وإشراف مثمر مع وزارات الخارجية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل. وأوضح الثويني أن آلية وصول المساعدات من خلال تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري، الذي يسلمها بدوره إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم يتم توزيعها عبر شركاء في داخل قطاع غزة للمتضررين من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي. وكشف أن مساعدات الجمعية الكويتية للإغاثة حتى أمس ضمن الجسر الجوي الكويتي تقدر بنحو 150 طناً من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، و18 سيارة إسعاف، وأشاد بدور الجهات الرسمية بالبلاد في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين.