الشارقة - اميمة ياسر - حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبرير مشهد اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة، بعد سلسلة من الإدانات العربية والعالمية . وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، قال نتنياهو إن إسرائيل لديها "مؤشرات قوية" على أن هناك رهائن تحتجزهم حماس داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "هذا أحد أسباب دخولنا المستشفى". وتابع: "إذا كانوا كذلك، فسيتم إخراجهم، لدينا معلومات استخباراتية عن الرهائن، لكن... كلما قللت الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه لم يعثر على أي رهائن في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، الذي دخله مساء الثلاثاء الماضي. وأمس الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على جثة امرأة من المحتجزين في مبنى مجاور، كانت حركة حماس قد أخذتها من بلدة بئيري الحدودية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي. وأكد نتنياهو أن إسرائيل تحاول إنهاء صراعها في قطاع غزة بأقل عدد من الضحايا المدنيين لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى "لم تنجح"، معتبرا أن "أي قتيل مدني هو مأساة". وأضاف: "لا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى". وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تسقط منشورات وتتصل بالفلسطينيين هاتفيا وتطلب منهم مغادرة المنطقة. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين. وهذا ما نحاول القيام به: الحد الأدنى من الضحايا المدنيين. لكن لسوء الحظ، لم ننجح".
مشاركة :