قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، إن اقتحام مستشفى ابن سينا بمثابة إعلان حرب ضد شعبنا ينبغي الرد عليها بتصعيد المقاومة في الضفة. وأضافت الحركة في بيان لها، أن إقدام جيش العدو على انتهاك حرم مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية، وإخراج طاقمه الطبي، هو جريمة حرب جديدة يرتكبها العدو بهدف الانتقام من الشعب الفلسطيني بعد فشله الميداني المريع في غزة، ومحاولة للتستر على فضيحته في مستشفى الشفاء. وأشارت إلى أنه حكومة جيش الاحتلال وقوات جيشه يمارسان الانتقام بحق الشعب الفلسطيني ويحاولان فرض وقائع جديدة تسعى إلى صنع نكبة جديدة وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة المحتلة. ورأت أن استخدام العدو طائرات مسيرة لقصف مخيم جنين هو تطور جديد يعبر عن عجز العدو في مواجهة أبطال المقاومة، وعلى رأسهم أبطال سرايا القدس، في المخيم. كما حذرت من أن العدو يسعى إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة في الضفة كتلك التي يمارسها في غزة بحق الأطفال والمدنيين. ودعت الحركة أهالي الضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة مع العدو والمستوطنين دفاعاً عن الأرض واسقاطاً لأوهام التهجير التي تعشعش في أذهان بعض وزراء حكومة العدو وجنرالاته. كما أنها دعت السلطة الفلسطينية إلى مراجعة نهجها وتحمل مسؤولياتها أمام شعبنا في الضفة. وكان جيش الاحتلال اقتحم في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة مستشفى ابن سينا في جنين، وطلب من الطواقم الطبية الخروج منها، بعد أن تمركت آليات عسكرية تابعة له بمدخل المستشفى. وعملت قوات الاحتلال على اعتقال مسعفين بداخله. وأدان الدكتور أحمد جبريل الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الممارسات. وقال في مداخلة مع قناة الغد، إن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية كما حاصرت المستشفيات، واحتجزت 3 سيارات إسعاف داخل المستشفى، واحتجاز الطواقم لمدة ساعة بساحة المستشفى قبل أن يفرج عنهم. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :