قال مراسلنا في باريس، إن الشارع الفرنسي يدعم القضية الفرنسية والمقاومة، لكن حالة من الخوف تنتابه بسبب التضييق الذي تمارسه السلطات الفرنسية. وأوضح، أن حالة التحيز الفرنسي للرواية الإسرائيلية خلق حالة من الانقسام السياسي وسط ضغوط تمارس من بعض الساسة الفرنسيين لتأكيد الرواية الاسرائيلية، مشيرا إلى وصول الانقسام إلى داخل قبة البرلمان الفرنسي. وقال مراسلنا إن البرلمان الفرنسي عرض فيلم أنتج من قبل جيش الاحتلال لتأييد روايته في أوروبا مما أثار ردود فعل واسعة. وأشار إلى تجمع أكثر من 200 نائب فرنسي تابعين لأحزاب يسارية حملوا لافتة بأسماء شهداء سقطوا في غزة، والشارع الفرنسي يرى أن فرنسا تحاول قدر المستطاع نشر الرواية الفرنسية وتأكيدها في المجتمع. وسلط مراسلنا الضوء على انطلاق تظاهرة أو تجمع داعم للقضية الفلسطينية بشكل أسبوعي، لكنه على الناحية الأخرى يقابل بالحظر وفرض غرامات على المشاركين وترحيل بعض المشاركين. شاهد| البث المباشر لقناة الغد