بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سرّي” المذاع عبر قناة “القاهرة والناس”، فتح الفنان أحمد العوضي خزائن أسراره حيث كشف عن فكرة الانتقام من الذين حاربوه في بداياته الفنية وتفاصيل أول مهنة مارسها، كما تحدث عن علاقته بزوجته الفنانة ياسمين عبد العزيز بعد انفصاله عنها فنياً. وقال العوضي إنه لا يتصرف أبداً بروح الانتقام مع الشخصيات التي حاربته في مسيرته الفنية، ويحرص على عدم ذكر هؤلاء في البرامج التي يحل ضيفاً عليها. وأضاف: “في فيلم بنعمله اسمه “الرهان”، والمنتج رشّح مخرج وأنا محبتش الترشيح، لكن مش علشان نفس المخرج رفضني زمان”. وتابع: “أنا لو عندي روح الانتقام كان الفيلم راح للمخرج وبعدها رفضته، لكن المخرج مش عارف إنه كان مرشح للفيلم، وهو مخرج كبير وعظيم لكن مش شبه نوعية الفيلم، ولما زمان رفضني لإني مش شبه العمل مزعلتش”. ورداً على سؤال عن أكثر الشخصيات التي ساعدته في مسيرته، قال: “أستاذ نور الشريف هو الأب الروحي، وأدين له بالفضل بعد ربنا إنه خلاّني أحقق حلمي في الشغلانة، وبناته سارة ومي إخواتي”. وعن علاقته الفنية بزوجته ياسمين عبد العزيز، أكد العوضي أن تفوّق زوجته عليه في إيرادات الأفلام السينمائية أمر يسعده، مضيفاً: “أنا هبقى عايز ياسمين تعمل إيرادات أعلى مني وأعلى من أي حد، وتقدر تعملها دي ياسمين عبد العزيز”. ورداً على سؤال هل ستحقق ياسمين إيرادات أعلى من إيراداته بمقاييس السوق، قال العوضي: “ياسمين بتعمل كوميدي في السينما وأنا بعمل أكشن، مش عارف، لكن قسماً بالله هبقى مبسوط لو عملت إيرادات أعلى مني 40 مرة”. وعن دخوله الوسط الفني، قال أحمد العوضي: “من وأنا في خامسة ابتدائي أعشق التمثيل، وأول مشهد مثّلته كان في مسلسل “الفرسان”، اقتربت من النجومية بعد مسلسل “الميزان” وبعد “نصيبي وقسمتك” بدأ الموضوع يكبر”. وعن المهن التي مارسها أحمد العوضي قبل ذلك، قال: “بعد ما اتخرّجت اشتغلت في التمثيل، وبعد كده أجّرت سيارتي وإيجارها كنت بصرف بيه على نفسي، واشتغلت في نادي الفيديو ولكن كانت الحياة معايا مستورة وعمري ما نمت جيعان”. وعن رأيه في خيانة الرجل لزوجته ومبرراته لذلك، قال أحمد العوضي: “مفيش مبرر لخيانة الراجل لزوجته، واللي بيميز الرجل هيبته، وما يميز المرأة كرامتها وقدرها، والخيانة كمبدأ غلط للطرفين، ولو اتجوز مرة تانية على مراته بدون علمها كده هو خاف لأنه خان ولا يوجد مبرر للخيانة”.