الشاهين الاخباري قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول الاستيلاء على حي الأرمن في القدس المحتلة بالقوة، عبر ترويع وتهديد المواطنين باعتقالهم، بعد اعتصامهم للدفاع عن أملاك البطريركية الأرمنية وحمايتها، خاصة ما يعرف بـ “حديقة البقر”. وأشار رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، في بيان صدر عن اللجنة، مساء اليوم الجمعة، إلى ما يتعرض له المواطنون في حي الأرمن من مضايقات من قبل شرطة الاحتلال وقطعان المستعمرين، والتي كان آخرها محاولات لإزالة الجدران في مرآب المركبات الخاص في بطريركية الأرمن الأرثوذكس، مؤكدًا أن الحي الأرمني هو مكون أساسي من الإرث الوطني الفلسطيني. وأكد خوري أن إرادة الشعب الفلسطيني في القدس وكافة أراضي دولة فلسطين، عصية عن الكسر، وأصلب من الضغوطات الفاشية والعنصرية والمتطرفة التي تمارسها سلطان الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، المسيحيين والمسلمين، في القدس المحتلة، خاصة منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والسماح لقطعان المستعمرين بالاقتحامات الاستفزازية لباحاته. وأشار إلى أن ما تسمى بـ “حركة عطيرت كوهنيم” الاستعمارية، تحاول استغلال حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة، للاستيلاء على ما أمكن من أملاك الكنائس في القدس المحتلة تحت ترهيب السلاح وبحماية من شرطة الاحتلال. وطالب خوري، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للإجراءات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعربدة المستعمرين، ووقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين وبشكل خاص بالبلدة القديمة في القدس المحتلة. والجدير بالذكر أن حي الأرمن أحد الأحياء الأربعة بالبلدة القديمة لمدينة القدس. تقع في الناحية الجنوبية الغربيّة للبلدة القديمة، حيثُ يمكن الوصول لها من خلال باب النبي داود. تبلغ مساحتها 0.126 كم² (126 دونم)، أي 14% من إجمالي مساحة البلدة القديمة. بلغ عدد سكانها 2424 نسمة (6.55٪ من إجمالي المدينة القديمة) حسب احصائيات سنة 2007. وهو مشابه لحارة اليهود من حيث المساحة وعدد السكان. ويفصل حي الأرمن عن الحي المسيحي شارع داود (سوق البازار) وعن الحي اليهودي شارع حباد (سوق الحصر). الوسوم الشاهين الاخباري العالم
مشاركة :