1. هل يجب على حمد أن يرفض إعطاء المال لوالده؟ لما و لما لا؟ 2. هل يحق للأب أن يطلب من حمد أن يعطيه المال؟ لما و لما لا؟ 3. هل لإعطاء المال علاقة بكونك ابنا صالحا؟ لما و لما لا؟ 4. هل حقيقة أن حمد حصل على المال بنفسه مهمة في هذه الحالة؟ لما و لما لا؟ 5. وعد الأب حمد بأنه يمكنه الذهاب إلى المخيم إذا حصل على المال. هل حقيقة وعد الأب هي أهم شيء في الموقف؟ لما و لما لا؟ 6. بشكل عام، لماذا يجب الوفاء بالوعد؟ 7. هل من المهم أن تفي بوعدك لشخص لا تعرفه جيدًا وربما لن تراه مرة أخرى؟ لما و لما لا؟ 8. ما هو في نظرك أهم ما يجب أن يهتم به الأب في علاقته بابنه؟ لماذا هذا هو الشيء الأكثر أهمية؟ 9. بشكل عام، ما هي سلطة الأب على ابنه؟ لماذا؟ 10. ما هو في نظرك أهم ما يجب أن يهتم به الابن في علاقته بأبيه؟ لماذا هذا هو الشيء الأكثر أهمية؟ 11. عند التفكير مرة أخرى في هذه المعضلة، ما هو الشيء الأكثر مسؤولية الذي يجب على حمد أن يفعله في هذا الموقف؟ لماذا؟ الأسئلة السابقة كلها تخص قصة (جو) التي حولتها الى قصة (حمد): حمد صبي يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وكان يريد الذهاب إلى المخيم كثيرًا. لقد وعده والده بأنه يستطيع الذهاب إذا قام بتوفير المال لذلك بنفسه. لذا، عمل حمد بجد ووفّر الأربعين دولارًا التي يحتاجها للذهاب إلى المعسكر، وأكثر من ذلك بقليل. ولكن قبل أن يبدأ المعسكر، غيّر والده رأيه. قرر بعض أصدقائه الذهاب في رحلة صيد خاصة، ولم يكن لدى والد حمد تكاليف الرحلة. لذلك طلب من حمد أن يعطيه المال الذي ادخره. لم يرغب حمد في التخلي عن الذهاب إلى المخيم، لذا فكر في رفض إعطاء المال لوالده. ومن قصة حمد نعرف تماما ان لكل مجتمع نظام خاص به من النواحي الإجتماعية والدينية وأنه علينا ان نقوم بالدراسات التي تخص مجتمعاتنا بأنفسنا وبدون محاكاة كالملة لشعوب وبيئات أخرى. أراد كولبرج تحديد مراحل النمو الأخلاقي للفرد عبر دراسة آراء الأطفال في مفاهيم: اللوم والعقاب والحياة والحقيقة والعدالة الاجتماعية والجنس والفضيلة. ولم يكن كولبرج يستهدف الوصول إلى القوانين العاكسة لبنية السلوك الأخلاقي، وإنما كان يستهدف تلك التي تعكس بنية الحكم الأخلاقي. قام كولبرج بمقابلة الأطفال وعرض عليهم قصصاً قصيرة، بحيث تتضمن كل قصة معضلة أخلاقية تواجه الشخصية الرئيسية. بحاول كولبرج ملاحظة علاقة رد الطفل وهل هو مع او ضد الشخصية, وهل يهاجمها, ثم يطلب منه تفسير حكمه, ثم يطلب منه حلا بديلا. عاش هاينز في مكان ما في أوروبا. كانت زوجته تحتضر بسبب مرض السرطان وظن الأطباء أن العقار الجديد الذي اكتشفه كيميائي بالبلدة قد ينقذها، حاول (هاينز) يائسًا شراء بعضه، لكن الكيميائي كان يتقاضى عشرة أضعاف تكلفة صنع الدواء، وكان هذا أكثر بكثير من ما تستطيع شركة (هاينز) تحمله. لم يجمع الزوج سوى نصف ثمن الدواء بمساعدة العائلة والأصدقاء، وأوضح للصيدلي أن زوجته تحتضر، وسأل عن إمكانية الحصول على الدواء بسعر أرخص أو دفع المبلغ المتبقي لاحقًا. لكن الصيدلي رفض ذلك طمعًا في تحقيق مكسب كبير، مما دفع الزوج اليائس إلى اقتحام الصيدلية وسرقة الدواء في الليلة نفسها. طرح “كولبرج” أسئلة، مثل: 1. هل كان يجب على (هاينز) أن يسرق الدواء؟ 2. هل سيتغير أي شيء إذا لم يحب (هاينز) زوجته؟ 3. ماذا لو كان الشخص المحتضر غريبًا، فهل سيحدث أي فرق؟ 4. هل يجب على الشرطة القبض على الصيدلي بتهمة القتل إذا ماتت المرأة؟ أُتيح لكل طفل مدة ساعتين لحل عشر معضلات، ولم يكن “كولبرج” مهتمًا في الأساس بحكم الأولاد على الفعل بأنه صواب أم خطأ. ولكنه اهتم بالأسباب المؤدية إلى القرار. في نهاية البحث لاحظ هاينز ان الاسباب تتغير مع تقدم الأطفال في العمر. للتواصل مع الكاتب adel_al_baker@hotmail.com
مشاركة :