وعدّ مدير تعليم الشرقية التعليم النوعي ثورة الوطن الأولى والأداة الرئيسة للتحول نحو مجتمع المعرفة وهو الركيزة الرئيسية في تطوير الأمم وازدهارها, مشيراً إلى أن الدول تتسابق لأن تكون في صدارة مسيرة الجودة والتميز الحضاري وذلك للتعامل مع معطيات ومتطلبات العصر بكل مهنية واحتراف لمواكبة مستجدات عصر اقتصاد المعرفة . وأكد أن الجودة والتميز وسيلة فاعلة تحتاج إلى التغيير الإيجابي المطلوب في عالم متغير, وأن التنافس على الجودة والتميز مطلب حضاري خاصة وإن كان مضمونه تعزيز القيم الوطنية, مؤكداً بأن حب الوطن والتضحية من أجله من القيم الايجابية الأعلى والأسمى التي يجب أن تغرس وتؤسس في نفوس الناشئة منذ الصغر للاحتفاظ على مكتسبات الوطن . وهنأ المديرس في ختام كلمته المدارس الفائزة, متمنياً لهم دوام التوفيق, سائلاً الله أن يجزي قيادتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ على دعمهم للتميز وأهله. وفي الإطار ذاته, قالت قائدة المتوسطة الأولى بالقيصومة بدرية بنت حمد المطيري نيابة عن المدارس الفائزة " إن قطاع التعليم حضي بدعم سخي من قبل قيادتنا الرشيدة - حفظها الله -, مؤكدةً أن خير شاهد على ذلك الانجازات المحلية والدولية التي تحققت ورفعت علم المملكة عالياً بين مصاف الدول المتقدمة، وتتوالى الانجازات النوعية اليوم في تحسين جودة التعليم . وبينت أن لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة السبق في المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الجودة وذلك من خلال تبنيه حزمة من الانشطة والبرامج النوعية ومنها جائزة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية ثقافة الجودة في التعليم ونشرها وزيادة الوعي بالدور المحوري للجودة في بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها، كونها تمثل ثقافة العصر والقوة المحركة نحو التميز والإبداع والاستدامة في التنمية، فضلاً عن الإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميز والإتقان، وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم بوجه عام . من جانبه, قال رئيس إدارة مجموعة شركات التميمي طارق التميمي في كلمته التي ألقاها نيابة عن الشركاء و داعمي الجائزة " إنه ليوم مميز يتشرف فيه شركاء تعليم الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لحفل تكريم المدارس الفائزة بجائزة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي"، مؤكداً أن التعليم في المملكة حضي بدعم قيادتنا الرشيدة - رعاها الله - وذلك إيماناً منها بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في العقول البشرية ونهضتها . وأكد بأن العاملين في القطاع التربوي اتفقوا على أهمية غرس القيم الوطنية في عقول أبنائنا الناشئة ونشر ثقافة الإبداع والتميز بين أوساط الطلبة والحفاظ على الممتلكات العامة لننعم بوطنٍ متميز, مؤكداً أنه من هذا المنطلق حرصت قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - على نشر وتبني نظام الجودة والتميز في جميع المجالات كونه أساساً حتمياً للارتقاء المستمر بالأداء والإنجاز في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة في التقنية وتزايد الثورة المعلوماتية ومطلباً رئيساً في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة والقيمة المضافة . يذكر أنه تنافست 89 مدرسة في هذه المسابقة من مدارس البنين والبنات، تعليم عام وأهلي على مستوى المنطقة الشرقية ( الشرقية ، والأحساء ، وحفر الباطن ) للفوز في هذه الدورة، وقد فازت 5 مدارس وهي ثانوية نجد بالجبيل الصناعية ( بنين )، متوسطة الأندلس بالهفوف ( بنين )، المتوسطة الأولى بالقيصومة ( بنات )، ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة بقيق ( بنات )، ثانوية تربية الأجيال بحفر الباطن ( بنات ). إثر ذلك كرم سموه المدارس الفائزة في مسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي في دورته الثالثة والجهات الداعمة والشركاء كما قدم مدير تعليم الشرقية لسمو الأمير درعا تذكاريا بهذه المناسبة . // انتهى // 15:03 ت م was.sa/1480938
مشاركة :