شرعت كوريا الشمالية في اختبارات لمحركات صواريخ باليستية متوسطة المدى، تعمل بالوقود الصلب. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أمس، مقالاً نشرته مجلة «ماليتيري ووتش»، جاء فيه: إنه تم تطوير محركات جديدة تعمل بالوقود الصلب، عالية الدفع، لصواريخ باليستية، متوسطة المدى، ذات أهمية استراتيجية مهمة، وأضافت الوكالة أن الاختبارات «كانت ناجحة للغاية». ونص المقال، أنه في 11 و14 نوفمبر الجاري على التوالي، شهدت محركات الدفعتين الأولى والثانية اختباراتها الأولى، حيث «وفرت ضمانة أكيدة لتسريع تطوير نظام «آي. آر. بي. إم» من النوع الجديد بشكل موثوق». ووفقاً لمقال المجلة: يأتي التقدم في تطوير صاروخ باليستي، متوسط المدى، يعمل بالوقود الصلب بعد التطوير الناجح لأول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب في البلاد، وهو صاروخ «هواسونغ 18»، الذي تم اختباره بنجاح في 13 أبريل، ومرة أخرى في 12 يوليو، الماضيين. وأضاف أيضاً: إن بيونغيانغ أدخلت أول فئة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب في الخدمة في منتصف العقد الأول من القرن الـ21، مع تصميم صاروخ «هواسونغ 18» بناءً على دراسات الصاروخ السوفيتي الأساسي نسبياً «كيه 79 توشكا 9». وبحسب المقال، تتميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بأوقات إطلاق أقصر بكثير، وهو أمر ذو أهمية خاصة بسبب نشر كوريا الشمالية لترسانتها من منصات إطلاق متنقلة. كما يسمح استخدام مركبات الوقود الصلب بتخزين الصواريخ بكامل طاقتها، وهو أمر لا يقدر بثمن في حالات الحرب ويخلق تحديات أكبر بكثير لجهود العدو لتحييد ترساناته على الأرض. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :