المناطق_متابعات أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي في غزة على مغادرته قسرًا، تحت طائلة التهديد. وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش – في إفادة صحفية – “إن قوات الاحتلال طلبت مبكرًا إخلاء مجمع الشفاء من الطواقم الطبية والجرحى والمصابين والنازحين، وإن الأمم المتحدة اتصلت وأبلغت أنها ستعمل على تنسيق إخراج الجرحى والمرضى الذين لا يستطيعون التحرك حيث ستعمل لإخراجهم”. وأكد أن 120 مريضًا ومصابا بما فيهم الأطفال الخدج بقوا في المستشفى وإلى جانبهم 5 أطباء للإشراف على عملية تنسيق خروج الجرحى، مبينا أن “الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى ونحن على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم”. وأشار “البرش” إلى أنهم خرجوا من بين الدبابات وفوهات بنادق قناصة الاحتلال، ومن بين وسط الدمار الهائل. وذكر أن الاحتلال حدد مسارا للتحرك من المستشفى عبر شارع الوحدة ومن ثم التحرك باتجاه صلاح الدين للانتقال إلى جنوب قطاع غزة. وقال البرش: “إنه بعد مغادرة المستشفى سيكون الخارجون مخيرون بين الانتقال للجنوب أو البقاء في غزة أو التوجه للشمال”، مشيرًا إلى أنه “شخصيا سينتقل إلى المستشفى الإندونيسي”. بدوره، أكد مشرف الطوارئ في مجمع الشفاء الدكتور عمر زقوت أن جيش الاحتلال طلب مغادرة المستشفى، ولم يتمكن الجميع من الخروج. وذكر زقوت – أثناء مغادرته مع المئات – أنهم أجبروا على الخروج، والمشاهد في الطريق مؤلمة نتيجة الدمار ووجود جثث شهداء، ويطلب منهم رفع أيديهم للأعلى، مشيرا إلى أن وضع الكادر الطبي وحال المستشفى كان صعبا جدا والماء والكهرباء مقطوعان منذ أكثر من أسبوع. وقال: “طلب من النازحين التوجه إلى شارع الوحدة وكثير من الأطفال والكبار لم يتمكنوا من مواصلة السير”. الوسوم الاحتلال الإسرائيلي
مشاركة :