إبراهيم الخازن/ الأناضول جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين بالنزوح داخليا أو خارج أراضيهم لاسيما سيناء. جاء ذلك وفق بيان للرئاسة المصرية. خلال لقاء الرئيس المصري، مع أورسولا فون ديرلاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، التي تزور القاهرة حاليا. ويواصل الجيش الإسرائيلي إجبار سكان قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب القريب من الحدود المصرية عبر القصف الجوي والمدفعي المتواصلين منذ 43 يوما، وسط "نزوح قسري" لآلاف منهم، وفق تقديرات غير رسمية. ومنذ بداية الحرب تكررت مواقف إسرائيلية تدعو لاستقبال سيناء الحدودية (شرق) للنازحين وسط رفض مصري عربي متكرر. وبحث لقاء الجانبين، "مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية"، وعرض المسؤولة الأوروبية "تقييمها لتطورات الأوضاع في قطاع غزة"، وفق بيان الرئاسة المصرية. وأكد السيسي خلال اللقاء، "موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة". وشدد على "رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء". ووفق بيان الرئاسة المصرية "اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيس المصري (في هذا الصدد) مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير". وأكد الجانبان أن "الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة". ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :