يظل أبناء مصر في الخارج رمزا للعطاء الوطني الخالص الذي يفعله صاحبه عن إيمان، ولا ينتظر منه أي فائدة شخصية، بل يعلي به المصلحة العليا للوطن. ومن منا يمكن أن ينسى هذا الدور البطولي لأبناء مصر في الخارج، الذين هم حائط الصد الأول عن الدولة المصرية ومؤسساتها، حينما تصدوا للمخططات الشيطانية التي كانت تسعى للنيل من الوطن، فوقفوا وقفة الأبطال وواجهوا بحسم وحزم تلك المخططات فأفشلوها، وعادت مصر بفضل جهودهم سالمة لأبنائها تحت قيادة حكيمة تصون العرض وتحمي الأرض وتذود عن حما الوطن المقدس. لقد خاض أبناء مصر في الخارج المعركة وراء المعركة، محققين النصر تلو النصر، فأنشأت لهم القيادة السياسية وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لرعاية مصالحهم، والتي من بينها إنشاء شركة استثمارية نأمل أن يسارع أبناء مصر في الخارج إلى الاستجابة السريعة لمناشدة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالانضمام إلى هذه الشركه الوطنيه التي يتم طرحها. وكان من بين هذه الانتصارات كذلك أن تحصَّل المصريون في الخارج على حقوقهم الدستورية، ولعبوا في ذلك دورا مشهودا مقدرا يثمنه جميع أبناء الأمة المصرية، هذا الذي يجعلنا على يقين في حرصهم على استمرار ممارسة حقوقهم الدستورية للمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة واختيار من يصلح لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر والمنطقة وهو المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي رمز النجمة ورقم ١ في القائمة.
مشاركة :