قونية/ تانر أيدن/ الأناضول يقصد السياح من مختلف أرجاء العالم ولاية قونية وسط تركيا بصفتها محطة هامة على خارطة السياحة الثقافية، كما تجذب الزوار بمغاراتها ذات الجمال الخلاب. ومن بين تلك المغارات، مغارة "تينازتبه" الموصوفة بـ"أعجوبة الطبيعة"، على الطريق السريع بين قونية وأنطاليا، ويبلغ طولها 22 كيلومترًا، واكتشفها عالم فرنسي عام 1968. وفي حديث للأناضول، قال مدير عام الشركة المشغلة للمغارة بيرام تشلملي، إن الموقع بدأ استقبال الزوار عام 2004. وأوضح أن ما يميز هذه المغارة عن غيرها أن "فيها نهر وتتشكل بداخلها بحيرات وشلالات سيما في الربيع مع مياه الأمطار والثلوج الذائبة". وأوضح أن عمر المغارة يقدر بـ 230 مليون عاما ويزورها آلاف السياح المحليين والأجانب سنويا. **مغارات تشامليق كما تعد منطقة "مغارات تشامليق" في قضاء دره بوجاق بولاية قونية من الوجهات المفضلة لعشاق الكهوف. مغارة بالاتيني الأكبر في هذه المنطقة، ويمكن التجول فيها من أولها لآخرها، وتضم بقايا أثرية. وقال رئيس جمعية بيشهير للثقافة والسياحة مصطفى بويوك كافالي، إن منطقة مغارات تشامليق تضم نحو 20 مغارة مختلفة الأحجام. وذكر أن مغارة بالاتيني تضم مسارا للمشي بطول 2 كم من شأنه أن ينال اعجاب عشاق المغارات. ولفت إلى أن المغارة تضم بقايا أثرية تعود للعهدين البيزنطي والروماني، كما أن النوازل والصواعد فيها مبهرة. مغارة "صولو إين" الواقعة في نفس المنطقة والتي تبعد 500 متر عن بلدة تشامليق، من المغارات الجميلة أيضا في الولاية. ولا يمكن الدخول إليها إلا بواسطة قارب بسبب وجود مياه بداخلها حيث تضم شلالات وبحيرة كبيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :