اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان مسك أعمال النسخة السابعة من منتدى مسك العالمي الذي أقيم في مطل البجيري في المنطقة التاريخية بالدرعية، التي تحمل إرثا تاريخيا وحضاريا للدولة السعودية منذ ثلاثة عقود، حيث جاء تفعيل شعار المنتدى فكر وأثر في المنطقة التاريخية للدرعية لإلهام وتحفيز الشباب السعودي وأقرانهم من أنحاء العالم، لاتخاذ خطوات عملية لصنع التغيير الإيجابي، وإيجاد الأثر المستدام في خريطة المملكة والعالم. وشارك في المنتدى الذي يعد من أكبر المنصات الشبابية على مستوى العالم، أكثر من 40 ألف شاب وفتاة، حيث حضر فعالياته أكثر من 30 ألف زائر، فيما تفاعل أكثر من عشرة آلاف مستفيد مع أنشطة المنصة الافتراضية، لتواصل بذلك مسك جهودها نحو تمكين الشباب، وتشكيل حلقة وصل بين القادة والمفكرين والمبتكرين والمبدعين، والشباب المبدع والطموح من أنحاء العالم. وشهد المنتدى توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون لمؤسسة مسك وجهاتها التابعة، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات لمجموعة من الجهات المستفيدة من برامج ريادة الأعمال ودعم المنظمات غير الربحية التي مكنتها مسك، حيث بلغ مجموع الاتفاقيات 17 اتفاقية ومذكرة وقعت مع مؤسسات وجهات محلية وعالمية في القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، بهدف دعم المجالات الريادية والمعرفية، وتمكين مجتمع الشباب محليا وإقليميا وعالميا. من جانب آخر كرم الدكتور بدر البدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان مسك، وريم السلطان الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون، الفائز بالجائزة مهند بحاري، بعد منافسة مع عدد من الفنانين والمبدعين السعوديين والدوليين من جميع تخصصات الفنون البصرية. وتهدف المسابقة لتعزيز دور الفن كوسيلة للتعبير، وتسليط الضوء على موضوعات المنتدى التي تهم المجتمع المحلي والدولي. وجاء ترشيح الفنانين المشاركين وفقا للجنة مختصة، وبناء على معايير محددة ليعرضوا أعمالهم الفنية خلال منتدى مسك العالمي، وليمنحوا بعد فوزهم مكافآت مالية ومزايا أخرى، وذلك بعد تصويت زوار المنتدى، لأبرز الأعمال التي ألهمتهم. يذكر أن معهد مسك للفنون، هو منظمة ثقافية غير ربحية تتبع مؤسسة محمد بن سلمان مسك، تأسست في 2017 وتعنى بالفنون، حيث يسعى المعهد للإسهام في تنمية مجتمع إبداعي وإتاحة الفن للجميع عن طريق برامج ومبادرات نوعية لإيجاد فرص جديدة. ويهدف المعهد لإتاحة الفرص للفنانين من خلال منظومة متكاملة من التعليم والممارسة والخبرات متعددة التخصصات، من خلال تقديم برامج تعليمية وتجارب نوعية، كما يسعى لتعزيز تقدير الفنون والارتقاء بالذائقة الفنية.