الشاهين الإخباري قال الرئيس الأميركي جو بايدن السبت، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء العدوان على غزة. وأضاف في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست “بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين”. وقال “يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي”. واستخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الحرب. وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه خطة بايدن بشأن حكم السلطة الفلسطينية لغزة. وقال في مؤتمر صحفي في تل أبيب “أعتقد أن السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي غير قادرة على قبول المسؤولية عن غزة بعد أن حاربنا وفعلنا كل هذا، (لا يجب) أن ننقلها إليهم”. وكان قد قال في وقت سابق، إن إسرائيل يجب أن تبقي على “مسؤوليتها العسكرية الشاملة” عن غزة “في المستقبل المنظور”. وقال بايدن أيضا إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على “المتطرفين” الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية. وتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول. وتابع بايدن “أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف”. وحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس بايدن على الضغط على إسرائيل لوقف العنف ضد الفلسطينيين. وقال في كلمة خاصة بثها تلفزيون فلسطين “أتوجه للرئيس الأميركي جو بايدن الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة، لما له من مكانة دولية، وتأثير كبير على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتدخل الفوري لوقف هذا العدوان”. وأضاف “أدعوكم للتدخل العاجل أيضا لوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والذي ينذر بانفجار وشيك”. وتشهد الضفة الغربية، التي يقطنها ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون وسط أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهرا، مما يثير قلقا دوليا متزايدا مع تصاعد الصراع بعد السابع من تشرين الأول. رويترز الوسوم أميركا الشاهين الاخباري فلسطين
مشاركة :