قال المبعوث الأمريكي بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، السبت، إنه يرفض تهجير أهالي قطاع غزة من منازلهم وتقليص مساحة القطاع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تقبل بإعادة إسرائيل احتلالها. وأشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى أن زيادة المساعدات إلى غزة وتوقف القتال سيتحققان عندما يتم إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين سيؤدي إلى وقف مؤثر للقتال في غزة. وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت، إلى أكثر من 12300 منذ بدء حرب إسرائيل قبل 43 يوما، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وتلا الناطق باسم المكتب إسماعيل الثوابتة بيانا خلال مؤتمر صحفي في خان يونس جنوب قطاع غزة جاء فيه أن من بين الشهداء أكثر من 5،000 طفل، و3،300 امرأة. وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 200 طبيب وممرض ومسعف، فيما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، و56 صحفيًا، كان آخرهم رئيس تحرير صحيفة فلسطين المحلية في غزة سابقا مصطفى الصواف. وبحسب البيان بلغ عدد إجمالي "المجازر" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الجيش الإسرائيلي أحدًا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة. وأفاد بأنه زاد عدد الإصابات عن 30،000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء. وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقرًا حكوميًا، و260 مدرسة منها 64 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر قصف مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل وجريح. وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًا 77 مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا جزئيًا 165 مسجدًا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس. وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43،000 وحدة سكنية، إضافة إلى 225،000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن نحو 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي. وقال البيان إنه "في ظل تركيز واستهداف الجيش الإسرائيلي على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، خرج عن الخدمة 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا، كما تم استهداف 55 سيارة إسعاف".
مشاركة :