يعد الأطفال الرضع معرضين بشكل خاص للإصابة بالعدوى الفيروسية؛ لأن أجهزتهم المناعية لم تنْمُ بشكل كامل، ويمكن للقيام ببعض العادات، مثل لمس الأشياء، ومص الأصابع، ووضع الأشياء في أفواههم، أن تعرضهم للعدوى، ومع ذلك تعد الإصابة بنزلات البرد ليست خطيرة أو مميتة، ومن المهم أن يدرك الآباء أن بعض الأعراض التي تظهر يمكن أن تكون علامات على حالات أكثر خطورة، مثل الإنفلونزا والسعال الديكي والالتهاب الرئوي، فيما يلي، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، أعراض وأسباب البرد عند الأطفال حديثي الولادة، وعلاجه، بما في ذلك العلاجات المنزلية، ومتى يجب زيارة الطبيب؟ قد يهمكِ الاطلاع على: أسباب وعلاجات للالتهاب الرئوي للأطفال لا يحتاج معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلى أي شيء أكثر من مجرد حليب الثدي الغني بالأجسام المضادة، التي ستبدأ في العمل، وتساعد جسم طفلك على مكافحة العدوى. سيساعد حليب الثدي أيضاً على بناء مناعة طفلك وترطيب جسمه؛ للمساعدة على محاربة الجراثيم بشكل أفضل. إذا كان طفلك يعاني من انسداد شديد في الأنف، يمكنك تجربة قطرة ملحية غير ضارة وليس لها أي آثار جانبية على الإطلاق، بينما يمكنك شراء زجاجة من قطرات المحلول الملحي من صيدلية قريبة، يمكنك أيضاً صنعها في المنزل، وقومي بوضع ما لا يزيد على قطرتين في كل فتحة أنف؛ لتخفيف احتقان أنف طفلك المسدود، ثم يستخدم جهاز شفاط المخاط للتخلص من المخاط وتنظيف الأنف، ما يسمح للطفل بالتنفس بحرية، ويُنصح باستخدام المحلول الملحي قبل الرضاعة بحوالي 15 دقيقة، لتصريف المخاط، ما يساعد الطفل على الرضاعة والتنفس في الوقت نفسه. يمكن للهواء البارد الرطب المنبعث من جهاز الترطيب في غرفة طفلك أن يساعد على تخفيف التهاب الحلق وتخفيف المخاط. لأسباب تتعلق بالسلامة، تجنبي أجهزة ترطيب الماء الساخن. إذا لم يكن لديك جهاز ترطيب، فيمكنك الجلوس مع طفلك في الغرفة المليئة بالبخار بالحمام، مع إغلاق الأبواب وتشغيل الماء الساخن، لمدة 15 دقيقة تقريباً، مما سيساعد على التخلص من تراكم المخاط وخشونة أو جفاف الحلق. يمكن للسوائل الدافئة أن تكون مهدئة للغاية، وتساعد على تخفيف الاحتقان عند الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق، خاصة حساء الدجاج؛ فهو يساعد على تخفيف أعراض البرد، مثل الاحتقان، ويعتبر المرق بديلاً جيداً للأطفال الذين ما زالوا يعتادون على الأطعمة الصلبة. يمكنك إعطاء الأطفال الأكبر سناً شاي البابونج والشمر واليانسون والزنجبيل، وقدمي السوائل دافئة وليست ساخنة. قد يهمكِ الاطلاع على: أعراض الإنفلونزا الموسمية عند الأطفال إذا كان طفلك ينام أكثر من المعتاد أثناء مرضه، دعيه يذهب إلى الفراش في وقت مبكر قليلاً. فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعده على النوم بشكل أفضل: إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد، فهناك العديد من العلامات التي تتطلب العناية الطبية، مثل: ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. . يعد الأطفال الرضع معرضين بشكل خاص للإصابة بالعدوى الفيروسية؛ لأن أجهزتهم المناعية لم تنْمُ بشكل كامل، ويمكن للقيام ببعض العادات، مثل لمس الأشياء، ومص الأصابع، ووضع الأشياء في أفواههم، أن تعرضهم للعدوى، ومع ذلك تعد الإصابة بنزلات البرد ليست خطيرة أو مميتة، ومن المهم أن يدرك الآباء أن بعض الأعراض التي تظهر يمكن أن تكون علامات على حالات أكثر خطورة، مثل الإنفلونزا والسعال الديكي والالتهاب الرئوي، فيما يلي، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، أعراض وأسباب البرد عند الأطفال حديثي الولادة، وعلاجه، بما في ذلك العلاجات المنزلية، ومتى يجب زيارة الطبيب؟ أسباب الإصابة بالزكام لدى الرضع نزلات البرد هي عدوى تصيب الأنف والحنجرة «الصورة من موقع AdobeStock» نزلات البرد هي عدوى تصيب الأنف والحنجرة (عدوى الجهاز التنفسي العلوي) ويمكن أن يسببها واحد من أكثر من 200 فيروس، ولكن الفيروسات الأنفية هي الأكثر شيوعاً. يدخل فيروس البرد إلى جسم طفلك من خلال فمه أو عينيه أو أنفه، وبمجرد إصابة طفلك بفيروس، يصبح محصناً ضد هذا الفيروس. ولكن نظراً لأن العديد من الفيروسات تسبب نزلات البرد، فقد يصاب طفلك بعدة نزلات برد سنوياً والعديد من نزلات البرد طوال حياته، كما أن بعض الفيروسات لا تنتج مناعة دائمة، ويمكن أن يصاب طفلك بالفيروس عن طريق الهواء، فعندما يسعل شخص مريض أو يعطس أو يتحدث، فقد ينقل الفيروس مباشرة إلى طفلك. الاتصال المباشر، حيث يمكن لأي شخص يعاني من البرد ويلمس يد طفلك أن ينقل فيروس البرد إلى طفلك، الذي يمكن أن يصاب بالعدوى بعد لمس عينيه أو أنفه أو فمه. قد يهمكِ الاطلاع على: أسباب وعلاجات للالتهاب الرئوي للأطفال أعراض الزكام ونزلات البرد لدى الرضع سيلان الأنف وغالباً ما يصبح المخاط أكثر سمكاً وأصفر أو أخضر. العطس والسعال. حمى (درجة حرارة حوالي 101-102 درجة فهرنهايت). فقدان الشهية. سيلان اللعاب بشكل أكبر بسبب التهاب الحلق وصعوبة البلع. التهيج والانزعاج. تورم الغدد. القيء والإسهال (في بعض الحالات). أسرع طرق لعلاج الزكام عند الرضع 1. حليب الثدي لا يحتاج معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلا إلى حليب الثدي «الصورة من موقع AdobeStock» لا يحتاج معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلى أي شيء أكثر من مجرد حليب الثدي الغني بالأجسام المضادة، التي ستبدأ في العمل، وتساعد جسم طفلك على مكافحة العدوى. سيساعد حليب الثدي أيضاً على بناء مناعة طفلك وترطيب جسمه؛ للمساعدة على محاربة الجراثيم بشكل أفضل. 2. المحلول الملحي إذا كان طفلك يعاني من انسداد شديد في الأنف، يمكنك تجربة قطرة ملحية غير ضارة وليس لها أي آثار جانبية على الإطلاق، بينما يمكنك شراء زجاجة من قطرات المحلول الملحي من صيدلية قريبة، يمكنك أيضاً صنعها في المنزل، وقومي بوضع ما لا يزيد على قطرتين في كل فتحة أنف؛ لتخفيف احتقان أنف طفلك المسدود، ثم يستخدم جهاز شفاط المخاط للتخلص من المخاط وتنظيف الأنف، ما يسمح للطفل بالتنفس بحرية، ويُنصح باستخدام المحلول الملحي قبل الرضاعة بحوالي 15 دقيقة، لتصريف المخاط، ما يساعد الطفل على الرضاعة والتنفس في الوقت نفسه. 3. ترطيب الهواء يمكن للهواء البارد الرطب أن يساعد على تخفيف التهاب الحلق «الصورة من موقع AdobeStock» يمكن للهواء البارد الرطب المنبعث من جهاز الترطيب في غرفة طفلك أن يساعد على تخفيف التهاب الحلق وتخفيف المخاط. لأسباب تتعلق بالسلامة، تجنبي أجهزة ترطيب الماء الساخن. 4. استنشاق البخار إذا لم يكن لديك جهاز ترطيب، فيمكنك الجلوس مع طفلك في الغرفة المليئة بالبخار بالحمام، مع إغلاق الأبواب وتشغيل الماء الساخن، لمدة 15 دقيقة تقريباً، مما سيساعد على التخلص من تراكم المخاط وخشونة أو جفاف الحلق. 5. السوائل الدافئة وحساء الدجاج يمكن للسوائل الدافئة أن تساعد على تخفيف الاحتقان «الصورة من موقع Freepik» يمكن للسوائل الدافئة أن تكون مهدئة للغاية، وتساعد على تخفيف الاحتقان عند الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق، خاصة حساء الدجاج؛ فهو يساعد على تخفيف أعراض البرد، مثل الاحتقان، ويعتبر المرق بديلاً جيداً للأطفال الذين ما زالوا يعتادون على الأطعمة الصلبة. يمكنك إعطاء الأطفال الأكبر سناً شاي البابونج والشمر واليانسون والزنجبيل، وقدمي السوائل دافئة وليست ساخنة. قد يهمكِ الاطلاع على: أعراض الإنفلونزا الموسمية عند الأطفال 6. الراحة في الفراش إذا كان طفلك ينام أكثر من المعتاد أثناء مرضه، دعيه يذهب إلى الفراش في وقت مبكر قليلاً. فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعده على النوم بشكل أفضل: حاولي الالتزام بروتين الطفل المعتاد في وقت القيلولة ووقت النوم. اجعلي الطفل مرتاحاً قدر الإمكان قبل أن ينام، يمكنك استخدم حقنة أو شفاطة أنفية لتنظيف أنفه من المخاط، واستخدمي جهاز ترطيب الهواء في غرفته. سيساعد الحمام الدافئ بزيت اللافندر لطفلك على الاسترخاء قبل النوم، كما سيساعد البخار أيضاً على تخفيف أي مخاط واحتقان. قد تكونين قادرة على تهدئة طفلك المريض حتى يتمكن من النوم؛ من خلال بعض تقنيات التهدئة العملية في منتصف الليل؛ كتدليك البطن بلطف، أو التربيت على الظهر، أو الحركات الإيقاعية عبر الجبهة، كلها طرق فعالة لتخفيف معاناة الطفل من العودة إلى النوم. النوم ورفع رأس الطفل لأعلى؛ عن طريق وضع وسادة خلفية، مما سيساعد على تصريف المخاط بعيداً وتخفيف الانزعاج المرتبط بأوجاع الأذن وألم الجيوب الأنفية والسعال الجاف. متى تزورين الطبيب؟ يجب استشارة الطبيب عند تفاقم أعراض الزكام «الصورة من موقع AdobeStock» إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد، فهناك العديد من العلامات التي تتطلب العناية الطبية، مثل: حمى تستمر لأكثر من أربعة أيام. صعوبة أو تأثر التنفس، مثل الصفير أو الصرير أو التراجع أثناء الاستنشاق. التنفس السريع أو ضيق التنفس. قلة الجوع أو العطش، وكذلك قلة التبول (علامة على الجفاف). تفاقم الأعراض أو استمرارها لفترة أطول من 10 أيام. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. .
مشاركة :