يحدث أن ينهي المرض حياةً ولكنه لا يميتُ قصيدة أو يخنق قافية أو يبدّد أنفاس الأبيات. فقد حدث أن أنهك المرض جسد الشاعر اللبناني محمد العبدالله حتى الموت، لكن الغياب المفجع بالأمس لم يلغِ الحضور، ولا الرحيل بات نقيض الوجود. فمحمد الذي غاب في صبيحة بيروت الحزينة، أمس، رحل كمَن يختفي بين كلمتين أو سطرين أو حلمين، ليظهر مجدداً في كل حرف ونقطة. «الراي»…
مشاركة :