تواصل خالد العبدالله: استقبل رئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية، محمد ولد عبدالعزيز، اليوم، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، في القصر الرئاسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط. ورحب رئيس جمهورية موريتنا، في بداية الاستقبال بالدكتور التركي، والوفد المرافق له في زيارتهم لموريتانيا. وأكد متانة وقوة العلاقة الأخوية بين جمهورية موريتانيا الإسلامية والمملكة العربية السعودية، وما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من جهود كبيرة لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم، ومحاربتها للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله. وأشار الرئيس الموريتاني إلى أهمية أن يثمر المؤتمر العلمي الدولي علماء السنة ودورهم في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي تنظمه الرابطة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في توعية المجتمعات من مخاطر الإرهاب والتطرف، وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام ومبادئه السمحة. وعبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من جهته عن شكره وتقديره للرئيس محمد ولد عبدالعزيز؛ على حسن استقباله وما لقيه الوفد من حفاوة وتكريم، وعلى رعايته الكريمة للمؤتمر، مبدئياً استعداد الرابطة الدائم للتعاون مع جمهورية موريتانيا وعلمائها الأجلاء. وأكد: أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله يركز في مختلف المناسبات على وحدة الشأن الإسلامي، واجتماع كلمة المسلمين، والابتعاد عن التفرقة والحزبية والطائفية. وأشار الدكتور التركي إلى أن رابطة العالم الإسلامي تحرص دائماً من خلال مؤتمراتها وندواتها وبرامجها على توضيح الدين الإسلامي الصحيح وفق الكتاب والسنة، بعيداً عن الإرهاب والغلو والتطرف والطائفية، مؤكداً أن الإسلام دين محبة وتعاون وسلام. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور هزاع المطيري، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود.
مشاركة :