ياسر رشاد - القاهرة - أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، إقدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف مدرسة الفاخورة شمالى قطاع غزة التابعة لـ"الأونروا" في قطاع غزة. وفق "عكاظ". ونددت الرابطة بهدذ الجريمة الهمجية المروعة والمتواصلة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشددت الرابطة على الضرورة الملحة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة لهذا الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية، بوضع حد للجرائم الممنهجة على المدنيين الأبرياء، وإخضاع مرتكبيها للمحاسبة وفق الشرعية الدولية والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار. وفى قائمة المجازر الإسرائيلية جاءت مدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا، الفاخورة وتل الزعتر، اللتان استهدفتهما نيران العدوان الإسرائيلي اليوم السبت، فالبداية كانت من مخيم الجباليا شمالى غزة حيث توجد مدرسة الفاخورة التي كانت ملاذ النازحين الفارين من وابل الرصاص الذي حاصر منازلهم . وكان تليفزيون فلسطين أفاد بارتكاب العدوان الإسرائيلي مجزرة جديدة في شمال غزة، وبالتحديد في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين. بلغت حصيلة العدوان حتى اللحظة 200 شهيد، ومن جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء، بينما تتزايد الأرقام لحظة تلو الأخرى. أرسلت الهند اليوم الأحد الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في القطاع التي أسفرت عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص حتى الآن. أعلن ذلك وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا). وقال جايشانكار إن الهند "تواصل تقديم المساعدة الإنسانية لشعب فلسطين. وأضاف: "الطائرة الثانية تحمل 32 طنا من المساعدات تغادر إلى مطار العريش في مصر. كانت الهند قد أرسلت في 22 أكتوبر الماضي الدفعة الأولى التي تبلغ حوالي 6.5 طن من المساعدات الطبية و32 طنًا من مواد الإغاثة في حالات الكوارث للفلسطينيين الذين يعانون وسط الحرب. وتضمنت المساعدات أدوية أساسية منقذة للحياة، ومواد جراحية، وخيام، وأكياس النوم، ومرافق صحية، وأقراص لتنقية المياه، من بين مواد ضرورية أخرى. دعا المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني"، السلطات الإسرائيلية للسماح بتوصيل كميات كافية ومنتظمة من الوقود بدون شروط لاستمرار جميع الأنشطة المنقذة للحياة في غزة .. مشددًا على ضرورة عدم فرض شروط على الإغاثة الإنسانية أو استخدامها لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية. وقال لازاريني ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه بدون الكمية الكافية من الوقود، لن يتوفر للناس سوى ثلثي احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب النظيفة.. مشددًا على أن الوكالات الإنسانية يجب ألا تُجبر على اتخاذ قرارات صعبة للتفضيل بين الأنشطة المنقذة للحياة. وأكد ضرورة توافر الوقود لتلبية احتياجات محطات تحلية المياة ومضخات الصرف الصحي، والمستشفيات، ومضخات المياه في الملاجئ، وشاحنات المساعدات، وسيارات الإسعاف، وشبكات الاتصال، كي تعمل بدون انقطاع ..مشددا على ضرورة عدم فرض قيود على الوقود اللازم لتلك الأنشطة. بدوره، قال مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة "توماس وايت" إن كميات محدودة من الوقود دخلت القطاع، مشيراً إلى أن موافقة السلطات الإسرائيلية على 50% فقط من المتطلبات اليومية من الوقود لعمليات الإغاثة المنقذة للحياة سيؤدي إلى فجوات في الاستجابة الإنسانية.
مشاركة :