ياسر رشاد - القاهرة - أدانت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية غير الحكومية العاملة بالمجال الطبي والإنساني، هجوم الاحتلال الإسرائيلي المتعمد على قافلة مكونة من 5 سيارات كانت تحاول إجلاء 137 شخصًا من موظفي المنظمة وعائلاتهم بينهم 65 طفلًا بقطاع غزة. وذكرت المنظمة - في بيان اليوم الأحد أن هؤلاء الموظفين والأطفال ظلوا محاصرين لمدة أسبوع بمقر المنظمة بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، منوهة بأن الهجوم أسفر عن مقتل أحد أقارب موظف بالمنظمة وإصابة آخر. وأوضحت أن الهجوم وقع برغم أن القافلة كانت تحمل جميع سياراتها علامات واضحة حول هوية المنظمة بما في ذلك على أسطح السيارات، حيث أنها قد أبلغت طرفي النزاع بتحركها ومرت عبر خط سيرها الذي حددته قوات الاحتلال ووصلت لشارع صلاح الدين برفقة مدنيين آخرين كانوا يحاولون مغادرة المنطقة. وأضافت المنظمة أنه عندما وصلت القافلة لنقطة التفتيش الأخيرة بالقرب من وادي غزة والتي كانت مكتظة في ذلك الوقت بسبب عمليات التفتيش المكثفة للفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال، وعلى الرغم من المعلومات التي تم تبادلها مع قوات الاحتلال إلا أنه لم يسمح للقافلة بعبور الحاجز لساعات وفي وقت لاحق سمع الموظفون طلقات نارية مما دفعهم للعودة خوفًا لمقر المنظمة الذي يقع على بعد حوالي 7 كم من نقطة التفتيش. ونوهت بأنه تم الهجوم على القافلة في طريق عودتها بشارع الوحدة بالقرب من تقاطع شارع سعيد العاص وكانت بالقرب من مكتبها، حيث أصيبت سيارتان تابعتان للمنظمة عمدًا، داعية مجددًا وبشكل عاجل لإجلاء موظفيها. كما دعت لإجلاء آلاف الأشخاص الأخرين المحاصرين بسبب القتال والذين يعيشون في ظروف سيئة للغاية شمال غزة، وإلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدة أن السبيل الوحيد هو إنشاء ممرات من أجل إجلاء المدنيين المحاصرين بأمان. أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، إقدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف مدرسة الفاخورة شمالى قطاع غزة التابعة لـ"الأونروا" في قطاع غزة. وفق"عكاظ". ونددت الرابطة بهدذ الجريمة الهمجية المروعة والمتواصلة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشددت الرابطة على الضرورة الملحة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة لهذا الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية، بوضع حد للجرائم الممنهجة على المدنيين الأبرياء، وإخضاع مرتكبيها للمحاسبة وفق الشرعية الدولية والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار. وفى قائمة المجازر الإسرائيلية جاءت مدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، "الفاخورة " و"تل الزعتر"، اللتان استهدفتهما نيران العدوان الإسرائيلي اليوم السبت، فالبداية كانت من مخيم الجباليا شمالى غزة حيث توجد مدرسة الفاخورة التي كانت ملاذ النازحين الفارين من وابل الرصاص الذي حاصر منازلهم . وكان تليفزيون فلسطين قد أفاد بارتكاب العدوان الإسرائيلي مجزرة جديدة في شمال غزة، وبالتحديد في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين. بلغت حصيلة العدوان حتى اللحظة 200 شهيد، ومن جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء، بينما تتزايد الأرقام لحظة تلو الأخرى .
مشاركة :