الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بحائل تنتخب مجلسها الأول

  • 3/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتخبت الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بحائل مجلس إدارتها الأول، وذلك خلال اجتماع عُقد بمقر الغرفة التجارية بحائل، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بحائل سعد الصعب.   وجاءت نتائج الانتخابات كالآتي: حمود بن ضيدان بن مثيب المطرفي رئيسًا، وعبدالعزيز بن عبدالله بن صالح الخليفي نائبًا للرئيس، وخالد بن عبدالمحسن بن خدام الفايز أمينًا للصندوق، وأحمد بن سعد بن عبدالله الذيبان أمينًا عامًّا، وعضوية كل من: عبيد بن عساف بن رشيد الطوياوي، عبدالرزاق بن سالم بن جارالله العميم، صالح بن علي بن عبدالمحسن الخلف، الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز المطلق وعيسى بن سالم بن صالح المهوس. فيما تم اختيار عبدالله بن عبدالرحمن بن مبارك الشاعر مديرًا تنفيذيًّا للجمعية.     الجدير ذكره أن الجمعية بدأ الإعداد لإنشائها منذ أكثر من عامين،وذلك بعد أن رأى عبد الله الشاعر، الذي تم اختياره مديرًا تنفيذيًّا للجمعية، أهمية وجود منظومة رسمية، تخدم أبناء منطقة حائل من المصابين بمرض السرطان؛ لكي تتولى التنسيق لهم مع الجهات ذات الاختصاص، سواء الصحية أو الإدارية.     وأكد "الشاعر" في حديثه لـ"سبق" أن فكرة تأسيس جمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان بمنطقة حائل نشأت بعد معاناة والدته من مرض السرطان، واضطرارها لمراجعة مدينة الرياض مرارًا. وقد لفت انتباهه الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، التي تقدم الخدمات للكثيرين من مرضى السرطان، ووالدته من بينهم، والعديد من أبناء حائل.     وأضاف: هنا بدأت الفكرة، والتقيت إدارة الجمعية التي رحبت بفكرة إيجاد جمعية بحائل لخدمة أبناء حائل وتوعيتهم، معربة عن استعدادها بتقديم كل ما تحتاجه الجمعية في حالة الموافقة عليها رسميًّا.     وتابع: من هنا بدأت بالعمل على إنشاء الجمعية لخدمة أبناء منطقة حائل المصابين بالسرطان، ولتقديم كل ما يحتاجونه من خدمات استشارية وصحية. وأكد أنه بدأ في استشارة المختصين في وزارة الصحة والأكاديميين، الذين رحبوا بالفكرة، وزادوا من إصراره وعزيمته.     وبيّن أنه بدأ مع بعض المختصين في اختيار الأعضاء التأسيسيين للجمعية على مدى ثلاث سنوات، حتى وصل عددهم إلى 105 أعضاء مؤسسين، بين صحي وأكاديمي ورجل أعمال، وتم الرفع في رجب الماضي لوزارة الشؤون الاجتماعية بطلب الترخيص للجمعية، وتمت الموافقة - ولله الحمد -؛ وتم عقد اللقاء الأول لاختيار مجلس الإدارة.     وأكد أن الجمعية حرصت على أن يكون جميع الأعضاء المؤسسين دماء جديدة؛ لضمان جديتهم في العمل، مشيرًا إلى أن مرحلة الاختيار جاءت صعبة جدًّا؛ وأخذت منه ومن المتخصصين وقتًا وجهدًا كبيرَيْن للحرص على ظهور العمل بالشكل المشرف، وهو ما تم - ولله الحمد - أمس.     وعن أهداف الجمعية أشار "الشاعر" إلى أن أهدافها تتلخص في وجود جهة متخصصة تهتم بمرضى السرطان في المنطقة، وإنشاء مركز كشف مبكر لمرض السرطان، ودعم مرضى السرطان وذويهم بعد الدراسات الاجتماعية المتخصصة لهم، وإعداد ودعم الدراسات والبحوث في مجال السرطان، ودعم مريض السرطان والوقوف بجانبه (نفسيًّا، ماديًّا وطبيًّا)، ودعم برامج الكشف المبكر لمرضى السرطان للجنسين، وإقامة برامج تثقيفية وتوعوية لأنواع أمراض السرطان، وطرق علاجها وكيفية التعامل معها.     وشكر "الشاعر" وزارة الشؤون الاجتماعية التي حققت له حلمًا راوده منذ أن أحس بمعاناة مرضى السرطان حتى تحقق الحلم أمس برؤية الجمعية على أرض الواقع.

مشاركة :