مرض السل هو مرض مُعدٍ يسببه البكتيريا المعروفة باسم ميكروب السل (Mycobacterium tuberculosis). يؤثر عادةً على الرئتين، لكنه قد يصيب أجزاءً أخرى من الجسم أيضًا. الأعراض تشمل السعال المزمن، فقدان الوزن، الحمى، والتعب الشديد. يُعالج مرض السل عادةً باستخدام دورات طويلة من المضادات الحيوية المختلفة. أسبابه مرض السل يُسببه البكتيريا Mycobacterium tuberculosis. يمكن نقله عن طريق الهواء عندما يسعل مصاب بالسل أو يعطس، مما يتيح للبكتيريا الانتقال إلى الأشخاص الآخرين. أهم الأسباب للإصابة بمرض السل تتضمن الاتصال المباشر مع شخص مصاب بالسل وضعف الجهاز المناعي. أعراضه أعراض مرض السل قد تكون متنوعة وتتضمن: 1. سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، قد يكون مصحوبًا ببلغم دموي. 2. فقدان الوزن غير المبرر. 3. حمى وارتفاع في درجة الحرارة. 4. تعب شديد وضعف عام. 5. آلام في الصدر أو ضيق التنفس. 6. تعرض الغدد اللمفاوية للانتفاخ. قد لا تظهر هذه الأعراض في جميع الحالات، ويمكن أن تكون خفيفة في بعض الأحيان، مما يجعل تشخيص المرض صعبًا في بعض الأحيان. علاجه علاج مرض السل يتطلب دورات طويلة من المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للمرض. العلاج عادةً يستمر لمدة 6 أشهر على الأقل، وفي بعض الحالات يمكن أن يستمر لفترة تصل إلى عام أو أكثر. الأدوية المضادة للسل تشمل العديد من الأدوية مثل الإيزونيازيد والريفامبيسين والبيرازيناميد والإثامبوتول. من المهم اتباع العلاج بانتظام وحسب توجيهات الطبيب لضمان الشفاء الكامل والحد من انتشار المرض. عدد الحالات المصابة بمرض السل يختلف من بلد لآخر ويعتمد على الوضع الوبائي في كل منطقة. وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2020، كان هناك نحو 10 ملايين حالة جديدة من السل في العالم. ومن بين هذه الحالات، كان هناك نحو 1.5 مليون حالة وفاة بسبب المرض. تعتبر بعض البلدان ذات أعداد حالات السل العالية، مثل الهند والصين وإندونيسيا وباكستان ونيجيريا وجنوب إفريقيا والفلبين وبنغلاديش والبرازيل والروسية. ومن الجدير بالذكر أن مرض السل يمكن أن يصيب أي شخص في أي بلد، وليس مقتصرًا على الدول النامية فقط. هناك جهود عالمية للتصدي لمرض السل والحد من انتشاره. تشمل هذه الجهود توفير الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة والفحوصات التشخيصية والعلاج المناسب، بالإضافة إلى التوعية والتثقيف حول المرض وطرق الوقاية منه. من المهم أن يتم تشخيص حالات السل في وقت مبكر وبدء العلاج المناسب للسيطرة على المرض ومنع انتشاره. لذلك، إذا كنت تشعر بالأعراض المشتبه بها لمرض السل أو كنت على اتصال مع شخص مصاب بالسل، فمن الأفضل أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة
مشاركة :