أطلقت شركة رفاه العقارية مشروعها 31 في حي الرمال شرق شمال العاصمة الرياض في مخطط تنال، والمشروع عبارة عن 61 شقة تمليك على مساحة 7000 متر، وتتراوح مساحات الشقق من 120 مترًا حتى 246 مترًا، وهي عبارة عن 4 غرف وصالة، و3 غرف وصالة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة "رفاه" العقارية عبدالله القريشي: إن هذا المشروع رقم 31 للشركة خلال مسيرتها في 15 عاماً الماضية في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، ويُعتبر هذا المشروع للشقق التمليك يضم أكثر من 61 شقة على مساحات مختلفة، ووجود ممرات وطراز البناء العصري الحديث والحجر والبلكونات والنوافذ الكبيرة والتشجير والمواقف الواسعة، وأضاف أن الأسعار تبدأ من 540 ألف ريال حتى 800 ألف ريال. وأشار إلى أنهم يستعدون خلال الشهر المقبل إلى إطلاق مشروعين نموذجيين في شقق التملك وفق أحدث التصاميم الحديثة في مجال التطوير العقاري، وسيتم الإعلان عنها قريبًا في حي المؤنسية وقرطبة وحي العارض شمال العاصمة الرياض. ولفت إلى أن السوق العقارية السعودية هو الاستثمار الأهم والأبرز في السوق السعودي، ويعتبر العقار هو استثمار أكثر السعوديين. وأكد أن القطاع العقاري السعودي حيوي ومهم، واصفاً إياه بأنه أكبر قطاع بالمملكة، وكذلك كأكبر الأسواق في المنطقة العربية وهو أحد الأوجه التي سيكون لها مردود إيجابي على اقتصاد المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030 بما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تنويع مصادر الدخل، وتعظيم مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي، وأن هناك اقتناعًا ملحوظًا وعودة ثقة المستثمرين في القطاع العقاري. ولفت "القريشي" إلى أن التوجه الحالي في الاستثمار العقاري هو تملك الشقق السكنية في العاصمة الرياض ومدينتي جدة والدمام، وأشار إلى أن التوجه إلى الاستثمار في شمال وشرق العاصمة الرياض والتي تعتبر الخيار الأول للاستثمار، وسيكون هناك زيادة للإقبال على شراء الشقق بنسبة كبيرة خلال هذا العام، وتعتبر الأكثر طلبًا، الأمر الذي دفعنا في الشركة إلى البحث عن شراكات لتطوير وتنفيذ مشروعات مشابهة لما نقدمه، وأن التوجه للشقق السكنية خلال الفترة المقبلة سيكون هو الأول والأكثر طلبًا في المدن الكبرى خلال الخمس سنوات المقبلة. وشرح "القريشي" سبب تغيّر التوجهات العقارية؛ إذ أصبحت الشقق هي الخيار الأول والأنسب للشاب السعودي، إذ تتناسب مع حجم أسرته وحجم الدعم الحكومي للقطاع السكني، بعد تطور المنتج السكني الفترة الأخيرة أصبحت رغبة الناس في تملك وحدات صغيرة أكثر راحة وأوفر من ناحية الصيانة والفواتير. وكذلك بسبب ارتفاع الأراضي وتغيّر تركيبة الأسرة السعودية من ناحية العدد، ففي السابق كان متوسط حجم الأسرة يتجاوز عشرة أفراد، في الوقت الحالي لا يتجاوز متوسط أفراد الأسرة خمسة أشخاص بما فيها الأب والأم، وتطور شقق التمليك زاد من رغبة المجتمع في تملكها. وأضاف عبدالله القريشي أن "زيادة وعي الجيل الجديد زاد من الإقبال على تملك الشقق السكنية، وأن إعمار المقبلين على التملك من 25 حتى 40 عامًا من الجنسين وأغلبهم حديثو التخرج والزواج"
مشاركة :