20 % زيادة في مبيعات الهواتف الذكية بأبوظبي

  • 11/20/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي، خلال شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الحالي، ارتفاعاً بنحو 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب مسؤولي مبيعات بمحال هواتف متحركة بالإمارة. وقال هؤلاء لـ «الاتحاد»: إن زيادة المبيعات ونشاط سوق الهواتف المتحركة خلال أشهر الشتاء يرجع إلى زيادة توافد السياح للإمارة خلال هذه الفترة من العام، بالإضافة إلى توفر السيولة المالية لدى الكثيرين، حيث تعد الفترة الحالية من أفضل الأوقات لعمليات شراء السلع الكمالية، نظراً لقلة الالتزامات المالية والنفقات الأسرية الإلزامية المرتبطة غالباً ببدء الموسم الدراسي أو موسم الإجازات والسفر. أسعار تنافسية وأكد أحمد الحريري، من محل الأصالة للهواتف الذكية في أبوظبي، أن الطلب ارتفع على شراء الهواتف المتحركة خلال الفترة الحالية، حيث سجلت المبيعات ارتفاعاً واضحاً على أنواع عدة من الهواتف منها الموديلات الحديثة، مشيراً إلى أن هواتف «الآيفون» تصدرت قائمة الهواتف الأكثر مبيعا، يليها « السامسونج»، مع تركز الطلب على الموديلات الأحدث من منتجات الشركتين. وأوضح الحريري أن هناك شركات جديدة طرحت أنواع منافسة وبأسعار أقل، مضيفاً أن وجود أكثر من شركة منتجة للهواتف الذكية سيساعد في تنشيط عمليات البيع مستقبلاً مع بحث العملاء عن كل ماهو أحدث وأكثر تطوراً. وبين الحريري أن فترة المساء تكون الأكثر مبيعاً مقارنة بالفترة الصباحية، والتي يكون فيها أغلب العملاء بوظائفهم، مشيراً إلى أن المحال تشهد ازدحاماً من جانب العملاء بشكل كبير منذ الغروب وحتى الساعات الأخيرة قبل إقفال المحال. وتوقع الحريري أن تشهد الفترات القادمة من الشهر الحالي والأشهر القادمة زيادة أعلى في مبيعات الهواتف مع اقتراب احتفالات اليوم الوطني ورأس السنة الميلادية، مؤكداً أن العملاء يرغبون دوماً بتقديم الهواتف كسلعة قيمة لأصدقائهم وأهلهم بمناسبة العام الجديد. وأشار الحريري إلى أن سوق أبوظبي يتميز بالرقابة المشددة ما يجعل كثير من السياح والزوار يهتمون بالتأكد أن السلعة مصدرها الإمارات، وهو ما يعرف بـ «نسخة الإمارات» لثقتهم بجودة المنتجات الموجودة في أسواق الدولة، مبيناً أن سوق أبوظبي يتميز بالسمعة الطيبة، بفضل الرقابة القوية وفحص الأجهزة قبل دخولها وبعد طرحها في السوق. إقبال جيد بدوره أكد سليمان علي بائع في محل سمارات فون أن الإقبال مرض جداً، ما يعزز من مكاسب المحل، حيث تسجل المحال مبيعات أعلى من الفترات السابقة التي كان فيها الإقبال أضعف. وأفاد بأن الطلب على شراء الهواتف ذات التقنيات المتطورة هي الأكثر مبيعاً، مع وجود طلب أيضاً على خدمات الصيانة الهاتفية وإكسسوارات الهواتف. وبين أن عمليات الشراء تضمنت أيضاً الأجهزة اللوحية الأخرى وشملت كذلك حاملات الهواتف، والعدسات المكبرة، والميكرفون. وأضاف سليمان أن الجنسيات الأكثر شراءً للأجهزة الذكية هم الإماراتيون، ثم العرب، ويليهم الأجانب من مقيمين وسياح. وأكد سليمان أن السوق يضم العديد من الأجهزة من مختلف الشركات المصنعة للهواتف الذكية، موضحاً أن انفتاح السوق الإماراتي على الصناعات الحديثة المستوردة جعل من الإمارات مركزاً قوياً لإعادة تصدير هذه الأجهزة لدول عديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مشاركة :