ديوكوفيتش يتوج باللقب للمرة السابعة في إنجاز قياسي

  • 11/20/2023
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

‭(‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬توج‭ ‬الصربي‭ ‬نوفاك‭ ‬ديوكوفيتش‭ ‬الذي‭ ‬ضمن‭ ‬إنهاء‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬تصنيف‭ ‬المحترفين‭ ‬للمرة‭ ‬الثامنة‭ ‬في‭ ‬مسيرته،‭ ‬بلقب‭ ‬بطولة‭ ‬‮«‬ايه‭ ‬تي‭ ‬بي‮»‬‭ ‬الختامية‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬المضرب‭ ‬للمرة‭ ‬السابعة‭ ‬في‭ ‬انجاز‭ ‬قياسي،‭ ‬متقدماً‭ ‬بفارق‭ ‬لقب‭ ‬على‭ ‬السويسري‭ ‬روجيه‭ ‬فيدرر،‭ ‬وذلك‭ ‬بفوزه‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬البطل‭ ‬المحلي‭ ‬يانيك‭ ‬سينر‭ ‬6‭-‬3‭ ‬و6‭-‬3‭ ‬في‭ ‬تورينو‭.‬ واستحق‭ ‬ابن‭ ‬الـ36‭ ‬عاماً‭ ‬لقبه‭ ‬الثاني‭ ‬توالياً‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬سنوياً‭ ‬أفضل‭ ‬ثمانية‭ ‬لاعبين‭ ‬خلال‭ ‬الموسم،‭ ‬إذ‭ ‬وصل‭ ‬الى‭ ‬مباراة‭ ‬اللقب‭ ‬بعدما‭ ‬أقصى‭ ‬الإسباني‭ ‬كارلوس‭ ‬ألكاراس‭ ‬المصنف‭ ‬ثانياً‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬بالفوز‭ ‬عليه‭ ‬6‭-‬3‭ ‬و6‭-‬2‭.‬ وكان‭ ‬التعثر‭ ‬الوحيد‭ ‬للصربي‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬والخمسين‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬حين‭ ‬خسر‭ ‬أمام‭ ‬سينر‭ ‬بالذات‭ ‬5‭-‬7‭ ‬و6‭-‬7‭ (‬5-7‭) ‬و6‭-‬7‭ (‬2-7‭)‬،‭ ‬لكنه‭ ‬ثأر‭ ‬الأحد‭ ‬من‭ ‬الإيطالي‭ ‬المصنف‭ ‬رابعاً،‭ ‬محققاً‭ ‬فوزه‭ ‬الرابع‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬خمس‭ ‬مواجهات‭ ‬بينهما‭.‬ وحرم‭ ‬ديوكوفيتش‭ ‬منافسه‭ ‬البالغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬22‭ ‬عاماً‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يُكمل‭ ‬الانجاز‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬السبت‭ ‬حين‭ ‬تغلب‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬الروسي‭ ‬دانييل‭ ‬مدفيديف‭ ‬الثالث‭ ‬عالمياً‭ ‬بثلاث‭ ‬مجموعات،‭ ‬ليصبح‭ ‬أول‭ ‬إيطالي‭ ‬يبلغ‭ ‬نهائي‭ ‬البطولة‭ ‬الختامية‭.‬ ودخل‭ ‬الصربي‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬عام‭ ‬شهد‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬ألقاب‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬الأربع‭ ‬الكبرى،‭ ‬ليصل‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬ألقابه‭ ‬في‭ ‬‮«‬غراندسلام‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬24‭ ‬لقباً‭ ‬قياسياً،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬لقبه‭ ‬الأربعين‭ ‬في‭ ‬دورات‭ ‬ماسترز‭ ‬الألف‭ ‬نقطة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتمكن‭ ‬الأحد‭ ‬من‭ ‬فك‭ ‬شراكته‭ ‬مع‭ ‬غريمه‭ ‬السابق‭ ‬فيدرر‭ ‬والفوز‭ ‬باللقب‭ ‬البطولة‭ ‬الختامية‭ ‬للمرة‭ ‬السابعة‭ ‬بعد‭ ‬أعوام‭ ‬2008‭ ‬و2012‭ ‬و2013‭ ‬و2014‭ ‬و2015‭ ‬و2013‭.‬ وأضاف‭ ‬ديوكوفيتش‭ ‬هذا‭ ‬الانجاز‭ ‬القياسي‭ ‬الآخر‭ ‬حققه‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬البطولة‭ ‬حين‭ ‬فاز‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬على‭ ‬الدنماركي‭ ‬هولغر‭ ‬رونه،‭ ‬ضامناً‭ ‬بذلك‭ ‬إنهاء‭ ‬الموسم‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬تصنيف‭ ‬المحترفين‭ ‬مرة‭ ‬ثامنة‭ ‬قياسية‭ ‬بعد‭ ‬أعوام‭ ‬2011‭ ‬و2012‭ ‬و2014‭ ‬و2015‭ ‬و2018‭ ‬و2020‭ ‬و2021‭. ‬ كما‭ ‬عزز‭ ‬رقمه‭ ‬القياسي‭ ‬بالتواجد‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬تصنيف‭ ‬المحترفين‭ ‬للأسبوع‭ ‬الـ399‭ (‬سيصل‭ ‬الى‭ ‬الـ400‭ ‬في‭ ‬تصنيف‭ ‬الإثنين‭)‬،‭ ‬مبتعداً‭ ‬بفارق‭ ‬كبير‭ ‬جداً‭ ‬عن‭ ‬وصيفه‭ ‬فيدرر‭ (‬310‭)‬،‭ ‬علماً‭ ‬أنه‭ ‬خسر‭ ‬احتساب‭ ‬22‭ ‬أسبوعاً‭ ‬في‭ ‬الصدارة‭ ‬بين‭ ‬23‭ ‬مارس‭ ‬و23‭ ‬أغسطس‭ ‬2020‭ ‬نتيجة‭ ‬توقف‭ ‬المنافسات‭ ‬بسبب‭ ‬تفشي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭. ‬ ‭- ‬بداية‭ ‬قوية‭ ‬–‭ ‬وكانت‭ ‬بداية‭ ‬ديوكوفيتش‭ ‬مثالية،‭ ‬إذ‭ ‬حقق‭ ‬الفارق‭ ‬بانتزاعه‭ ‬الشوط‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬إرسال‭ ‬منافسه‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬فرصة‭ ‬له‭ ‬لكسر‭ ‬الإرسال،‭ ‬متقدماً‭ ‬3‭-‬1‭ ‬و4‭-‬1‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬لحسمها‭ ‬6‭-‬3‭ ‬في‭ ‬38‭ ‬دقيقة‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬بالشوط‭ ‬التاسع‭ ‬نظيفاً‭. ‬ وبدأ‭ ‬‮«‬دجوكو‮»‬‭ ‬المجموعة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أنهى‭ ‬الأولى،‭ ‬إذ‭ ‬حسم‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬نظيفاً‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬على‭ ‬إرسال‭ ‬سينر‭ ‬ثم‭ ‬احتفظ‭ ‬بإرساله‭ ‬ليتقدم‭ ‬2‭-‬0‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتنازل‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬شوط،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬لكسر‭ ‬إرسال‭ ‬منافسه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثالث‭ ‬لكن‭ ‬الأخير‭ ‬أنقذ‭ ‬الموقف‭ ‬وبقي‭ ‬في‭ ‬الأجواء‭ ‬وحتى‭ ‬أنه‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬فرصتين‭ ‬لانتزاع‭ ‬الشوط‭ ‬السادس‭ ‬على‭ ‬إرسال‭ ‬الصربي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يترجمهما،‭ ‬ما‭ ‬سمح‭ ‬للأخير‭ ‬بالعودة‭ ‬والفوز‭ ‬بالشوط‭ ‬ليتقدم‭ ‬4‭-‬2‭.‬ وبعد‭ ‬شوط‭ ‬سابع‭ ‬ماراثوني‭ ‬استمر‭ ‬لقرابة‭ ‬ربع‭ ‬ساعة‭ ‬وحصل‭ ‬خلاله‭ ‬ديوكوفيتش‭ ‬على‭ ‬فرصتين‭ ‬لكسر‭ ‬إرسال‭ ‬منافسه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يستثمرهما،‭ ‬قلص‭ ‬سينر‭ ‬الفارق‭ ‬الى‭ ‬3-4‭ ‬مستفيداً‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬خطأ‭ ‬غير‭ ‬معتاد‭ ‬من‭ ‬منافسه‭ ‬الصربي‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الكرة‭ ‬بمكان‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬متناول‭ ‬الإيطالي‭ ‬المتقدم‭ ‬إلى‭ ‬الشبكة‭. ‬ وبدا‭ ‬الصربي‭ ‬متأثراً‭ ‬بخسارة‭ ‬هذا‭ ‬الشوط‭ ‬الماراثوني‭ ‬بتخلفه‭ ‬على‭ ‬إرساله‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثامن‭ ‬0‭-‬30،‭ ‬لكنه‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬رباطة‭ ‬جأشه‭ ‬وحسمها‭ ‬بإرسال‭ ‬ساحق،‭ ‬ليتقدم‭ ‬5‭-‬3‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ينتزع‭ ‬الشوط‭ ‬التاسع‭ ‬على‭ ‬إرسال‭ ‬سينر،‭ ‬منهياً‭ ‬المجموعة‭ ‬6‭-‬3‭ ‬في‭ ‬ساعة‭ ‬و4‭ ‬دقائق‭ ‬والمباراة‭ ‬في‭ ‬ساعة‭ ‬و43‭.‬

مشاركة :