سجلت شنايدر إلكتريك، العالمية المتخصصة، في إدارة الطاقة والأتمتة، معدل نمو سنويا بلغ 12% خلال الأعوام ال 3 الماضية في منطقة الخليج وباكستان، باستثناء المملكة العربية السعودية، وذلك نتيجة الاستثمارات في التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية في المنطقة، بشكل رئيسي. وفيما تتجه المنطقة نحو تنويع موارد الاقتصاد وخفض الاعتماد على عوائد النفط، يزداد اعتماد الحكومات فيها على التكنولوجيا لتعزيز كفاءة قدراتها في هذا القطاع. وحسب تقرير تحليل السوق في منطقة الخليج لعام 2016، الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، شهد استهلاك الطاقة في المنطقة، منذ عام 2000، زيادة بمعدل 5% سنوياً، أي بما يزيد على نظيره في الهند والصين والبرازيل. وتحتل المملكة العربية السعودية، حالياً، المرتبة السابعة عالمياً في استهلاك النفط، حيث ارتفعت نسبة الاستهلاك المحلي من الإنتاج من 17% عام 2000 إلى 28% عام 2014 ونتيجة لهذه الزيادة الكبيرة، تزيد دول منطقة الخليج من العمل على الاستراتيجيات الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخفض استهلاك الطاقة وتنويع مصادرها بحيث تتضمن مصادر الطاقة المتجددة. ويرتبط هذا بالابتكار الذي يقود التزام شنايدر إلكتريك تجاه المنطقة بخلق مساحات أكثر سلامةً بيئية واتصالاً للمجتمعات المحلية. وقال بينوا دوبارل، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك في منطقة الخليج وباكستان: هناك حاجة ملحة لتغيير نظرتنا وفهمنا لاحتياجات الطاقة في المنطقة. وبوصفنا شركة تساهم في تمكين هذا التحول، نتمتع في شنايدر إلكتريك بموقع يؤهلنا لتلبية احتياجات منطقة الخليج الفريدة في مجال الطاقة، ومواجهة تحدياتها، من خلال حلولنا المبتكرة الفعالة لإدارة الطاقة. ويمكننا مواصلة النمو بالزخم نفسه بينما نحدد الفرص الإقليمية الجديدة خلال السنوات المقبلة.
مشاركة :