كشفت الإعلامية  بسمة وهبة سبب غيابها عن البرنامج، مشيرة إلي أن ذلك يعود إلى تأثرها النفسي بالأحداث المؤثرة في فلسطين.   وأكدت أنها تشعر بالضيق والحزن جراء التصعيد الذي يحدث في قطاع غزة واستشهاد الأطفال   ورغم أنباء تداولت حول فسخ تعاقدها، إلا أنها أكدت بقاءها في المحطة، معبرة عن رغبتها في عدم بث طاقة سلبية خلال هذه الفترة الصعبة.   تحريف رسالتها   فضحت الإعلامية بسمة وهبة لجان إلكترونية إسرائيلية حرفت كلماتها، والتي دعمت بها القضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية.   كشفت خلال برنامجها "90 دقيقة"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، إن هناك فضيحة إسرائيلية ممنهجة، تدل على أن إسرائيل ليست دولة قوية وإنما وهمًا وأضعف من الصوت العربي.   وأوضحت أنها وجهت رسالة باللغة العبرية خلال الأيام الماضية، والتي وجهتها إلى الشعب الإسرائيلي بشأن ما تقوم به حكومتهم تجاههم وأنها لا تبحث عن الأمن أو الأمان لهذا الشعب.   وأضافت أن لجان إلكترونية إسرائيلية قامت بتحريف رسالتها من خلال الذكاء الاصطناعي، وحولوا رسالتها إلى أنها تشيد بإسرائيل وتهاجم حركة حماس الفلسطينية.   وأكدت أن هذا يعني أن رسالتها إلى الجهات الإسرائيلية نجحت ووصلت، ولهذا قاموا بمحاولة تحريفها، كونها حققت دويًا وحققت نتيجة بالفعل في الشارع الإسرائيلي.   أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن الوضع في غزة أصبح بائس للغاية، والأمر الذي يغضب بشكل أكبر، أن الحرب من قبل جيش الاحتلال أصبحت على بيوت الله سواء مساجد أو كنائس، إذ أن إسرائيل تتعمد تدمير المساجد والكنائس في غزة.    وأضافت "وهبة"، خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"،  أن إسرائيل تتعمد تدمير بيوت الله، وتدنيس المقدسات الدينية دون أن يتدخل أحد لإيقافها، "هل إسرائيل تقوم حرب دينية ضد الإسلام والمسلمين والمسيحيين؟، وهدف هذه الحرب القتل الجماعي واستهداف البشر وإبادة كل شيء في غزة".