أكدت عفراء البسطي خلال مشاركتها في اجتماع لجنة شؤون الأمم المتحدة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي التي تناقش موضوع الترتيبات المؤسسية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، أن الإمارات تعتبر أهداف التنمية المستدامة الجديدة خطة طموحة ستحدد معالم مستقبل العالم خلال الـ15 سنة المقبلة وأنها تدعم الأهداف التي تركز على توفير طاقة مستدامة للجميع والاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي وتمكين المرأة. وقالت البسطي - خلال الاجتماع ـ إن الإمارات قدمت معونات سخية للكثير من الدول النامية وتصدرت عامي 2013 و2014 المركز الأول عالمياً في مؤشر الدول الأكثر سخاء قياساً بالدخل المحلي الإجمالي. وذكرت أنه على الرغم من أن 193 دولة حول العالم صادقت على أهداف التنمية المستدامة الــ 17 حتى عام 2030 إلا أن الحكومات خلال السنوات الـ15 المقبلة ستواجه عدة صعوبات في تنفيذ الأهداف العالمية الجديدة. وأضافت البسطي أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد في توصياتها أهمية الشراكة والتعاون الكامل بين السلطات التشريعية والتنفيذية باعتبار أن البرلمانات هي المؤسسة المعنية بسن أو دراسة التشريعات اللازمة لتنفيذ الحكومات لمثل هذا البرنامج وكذلك القيام بدورها الرقابي على الحكومات في تنفيذ الالتزامات المترتبة على هذه الأجندة الدولية خاصة فيما يتعلق بتنمية دور الشباب وتعزيز فكرة الاستقرار المجتمعي والتسامح وتأمين متطلبات الصحة والسكن اللائقين والتعليم المبتكر.