لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا كشف تقرير حديث أطلقته مؤسسة مواصلات الإمارات أخيراً حول آخر مستجداتها من إحصاءات ومبادرات، وحصلت البيان على نسخة منه، عن انخفاض الحوادث المرورية في النقل المدرسي في عام 2015 مقارنة بالعام 2014، كما بلغ معدل نمو العقود المبرمة مع المدارس الخاصة من العام 2012 وحتى نهاية الربع الأول من عام 2016 بنسبة 63.6 %، فيما وصل معدل نمو الطلاب في الفترة نفسها إلى 121 %. نقلة نوعية وقال محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات، إن المؤسسة تسخر جميع إمكاناتها وخبراتها ومواردها للوصول إلى نسبة صفر% في حوادث النقل المدرسي وتحسين الخدمة بما يتناسب مع توجهات واستراتيجية حكومة الإمارات للتميز في تقديم أفضل الخدمات للجمهور وإسعادهم، ومراعاة أعلى المعايير العالمية في سلامة خدمات النقل المدرسي، والسلامة المرورية، والالتزام بالمحافظة على الأرواح والممتلكات باتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأكد الجرمن أن المؤسسة تحرص على توفير متطلبات واشتراطات الأمن والسلامة كافة في وسائل النقل المدرسي لتعزيز سلامة الطلبة، وتأمين الحماية اللازمة لهم، ومتابعتهم إلكترونياً، إضافة إلى تطبيق حزمة من المبادرات والمشاريع التي حققت نقلة نوعية في ميدان التعليم في الدولة. تشريعات ومواصفات بدوره أوضح عبدالله بن سويف الغفلي المدير التنفيذي لدائرة النقل المدرسي، أن دور المؤسسة لا يقتصر على تأهيل وتدريب السائقين وتوفير الحافلات الحديثة فقط، بل تعمل المؤسسة على تكثيف جهودها وتطوير أدائها للوصول إلى أعلى مستويات الخدمة في النقل المدرسي، شاملة بذلك تطبيق التشريعات والمعايير والمواصفات المعتمدة، وتنسيق اللقاءات الدورية مع الجهات التي ترتبط بعمليات النقل المدرسي من بينها وزارة الداخلية وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، ودوائر وهيئات النقل وغيرها من الجهات ذات الاختصاص. وبين أن مواصلات الإمارات تعمل على تطبيق كل اشتراطات السلامة والمواصفات الحديثة في حافلاتها المدرسية لضمان سلامة عملية نقل الطلبة من وإلى مدارسهم، والتي تشمل كاميرات المراقبة، ونظام تعقب خط سير الحافلات، الأمر الذي يتيح لغرفة عمليات المؤسسة من تحديد مكان الحافلة، وتحديد الزمن المستغرق لوصول الطالب، وقياس مدى التزام السائقين بقوانين السير مثل الإشارات الضوئية والمرورية، إلى جانب قياس مستوى التزام سائق الحافلة المدرسية بالسرعة المحددة. وأضاف أن المؤسسة تلزم سائقي الحافلات المدرسية بإنزال طلبة المدارس من الحلقتين الثانية والثالثة في منطقة آمنة وعلى بعد مسافة مقبولة من مسكنهم وذلك وفقاً لمخطط المنطقة السكنية، وذلك خلال رحلة الذهاب والعودة من وإلى المدرسة، أما طلبة رياض الأطفال والحلقة الأولى يتم الحرص عند إنزالهم من الحافلة على وجود من يستقبلهم من ذويهم أو من يخولونه لاستلامهم، إلا أنه وفي حال عدم وجود أي مُستقبل يتم إعادته إلى مدرسته، وتعمل إدارة المدرسة على التواصل مع ولي الأمر لاستلامه من المدرسة، وتوقيعه على تعهد يلزم ضرورة وجود أي طرف من ذويه لاستلامه في المرات المقبلة. وذكر الغفلي أن مركز مواصلات الإمارات للتدريب قدم منذ انطلاقه في أغسطس 2015 حتى فبراير الماضي خدمات تدريبية إلى 5460 سائقاً ومشرفة، بواقع 37 برنامجاً تدريبياً، ويعتزم المركز تقديم برامج تجمع بين التعليم والتدريب، ويستهدف تدريب أكثر من 16000 سائق ومشرفة في المؤسسة، للخروج بموظفين ذوي كفاءة عاليه، فضلاً عن استقطاب أفضل الممارسات لضمان سلامة المنقولين، وتحقيق بيئة عمل جاذبة ومحفزة على بذل الجهد والعطاء. 26 محطة وفي السياق ذاته قال طارق أحمد العبيدلي مدير مركز المواصلات المدرسية الحكومية بالإنابة، إن المركز يقدم خدمات النقل المدرسي لطلبة المدارس الحكومية كافة، وفق العقدين المبرمين بين مواصلات الإمارات وكل من وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، حيث يتم إدارة عمليات النقل المدرسي من قبل فروع المواصلات المدرسية التسعة المنتشرة في مختلف مناطق الدولة وتتبع تلك المحطات 26 محطة مدرسية. وتابع يتم من خلال المركز نقل 209.403 آلاف طالب وطالبة يدرسون في 666 مدرسة حكومية، وذلك من خلال 4068 حافلة تسلك يومياً 6398 خطاً منتظماً وتتوقف عند 148.849 نقطة تجمع، وتقطع ما يقارب 69 مليون كم سنوياً، ويقود الحافلات 4333 سائقاً مؤهلاً، ويشرف على سلامة الطلبة في تلك الحافلات 7165 مشرفاً ومشرفة. 65 عقداً من جانبها صرحت نوال الزرعوني مدير مركز المواصلات المدرسية الخاصة، بأن المركز وعبر فروع المؤسسة التسعة يقدم خدمات النقل المدرسي للمدارس الخاصة المتعاقدة مع المؤسسة، إلى جانب تأجير الحافلات المدرسية للمدارس الخاصة الراغبة بذلك، وقد نجح المركز حتى نهاية الربع الأول من عام 2016 في توقيع 65 عقداً ليقدم بذلك خدماته لـ53 مدرسة خاصة، وينقل 22.198 طالباً وطالبة. وأشارت الزرعوني إلى أن خدمات النقل للمدارس الخاصة تتم من خلال 679 حافلة مدرسية، و716 سائقاً، و314 مشرفاً ومشرفة، وبلغ معدل نمو العقود مع المدارس الخاصة من العام 2012 وحتى نهاية الربع الأول من عام 2016 ما نسبته 63.6 %، فيما وصل معدل نمو الطلاب في الفترة نفسها 121 %. راحة وأمان بدوره أكد جاسم الشاعر مدير مركز خدمات المدارس، أن مواصلات الإمارات تسعى وبشكل متواصل على تطوير عمليات وخدمات النقل المدرسي، عبر تعزيز وتوفير أقصى سبل الراحة والأمان للطلبة المنقولين خلال رحلتهم اليومية من وإلى المدرسة، ورفع مستوى الثقة من عناصر المجتمع المدرسي من أولياء أمور وإدارات مدرسية ومناطق تعليمية. وأوضح أن الاهتمام بسلامة الطلبة المنقولين أصبح مطلباً ضرورياً يجب تحقيقه ومسؤولية مجتمعية مشتركة ما بين المؤسسات والأفراد، كونه يعنى بالحفاظ على أجيال الحاضر والمستقبل، الذين هم ثروة وعماد كل نهضة وتطور، مشيراً إلى أن مواصلات الإمارات لم تألو جهداً لتوفير العناية التامة عبر مشرفي ومشرفات النقل والسلامة خلال مرافقتهم للطلبة في الحافلة. وزاد اعتباراً من العام الدراسي الجاري 2015-2016، وفرت مواصلات الإمارات خدمة الإشراف في الحافلات المدرسية للمدارس الخاصة، والمعاهد والكليات من خلال تعيين 1000 مشرفة، لافتاً إلى أنه يتم تأهيل وتدريب المشرفات على مختلف المهارات المطلوبة، وتوعيتهن بالقوانين والتشريعات المنظمة لمهنة الإشراف خلال عملية النقل المدرسي. وأفاد الشاعر بأنه يتبع المركز 7479 مشرفاً ومشرفة نقل وسلامة من ضمنهم 170 مشرفاً مختصاً في نقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، و70 مساعداً إدارياً. وذكر سامي رسامني مدير مركز الخدمات الإعلانية، أن المركز يعمل على توفير وإدارة أنشطة الدعاية والإعلان على كل مواقع ومركبات مواصلات الإمارات، ويقدم الخدمات للمتعاملين في القطاعين العام والخاص، من خلال تأجير وتنفيذ المساحات الإعلانية على الحافلات والمباني ومختلف المركبات. غرفة عمليات أطلقت المؤسسة أخيراً غرفة عمليات النقل المدرسي لمواصلات الإمارات، وهي قناة جديدة للتواصل الفاعل مع عملائها في النقل المدرسي والرد على مكالماتهم واستفساراتهم بشكل مباشر، وهي أولى خطوات مشروع غرفة العمليات الموسعة التي ستشمل لاحقاً جميع خدمات النقل والمواصلات التي تقدمها المؤسسة لمختلف عملائها في الدولة.
مشاركة :