أعلن نائب الرئيس والعضو المنتدب لدبي القابضة أحمد بن بيات أمس عن مساهمة المجموعة في مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإحياء الوقف بتخصيص مبلغ 50 مليون درهم سنوياً كوقف تمويلي لتمويل الدراسات والأبحاث المرتبطة بالمستقبل وفقاً للمتغيرات العلمية والتقنية المستقبلية. وأكد أحمد بن بيات أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد العالمية للوقف ستجعل المساهمة المجتمعية للشركات أكثر جدوى واستدامة، وستوفر لكافة الشركات قنوات جديدة لاستثماراتهم الإنسانية وللمساهمة في تنمية المجتمعات التي تحتضن هذه الشركات. وأضاف ابن بيات بأن مبادرة سموه لإحياء الوقف سيكون لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المحلي عبر جعل الإمارة مركزاً لاستقطاب وتنمية أوقاف بمليارات الدراهم في كافة القطاعات. وقال ابن بيات دبي القابضة وعبر شركاتها ومؤسساتها ومجموعاتها التجارية التابعة لها في أكثر من 24 دولة دائماً موجودة في المبادرات المجتمعية والتنموية، ولها إسهامات مشهودة في العديد من الدول، ومساهمتها اليوم في الوقف التمويلي بتخصيص 50 مليون درهم سنوياً ستعود فائدته ونفعه ليس فقط على دولة الإمارات بل في كافة الدول التي تعمل بها القابضة. هذا وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلن عن أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف، وأعلن عن إيقاف منطقة كاملة لإنشاء مشاريع الوقف والهبات، كما أعلن عن تأسيس مركز محمد بن راشد لاستشارات الأوقاف وهو عضو في مبادرات محمد بن راشد العالمية لتقديم خدمات استشارية وقفية مجانية لجميع التجار، ووجه سموه أيضاً بإيقاف أصول بقيمة 5 مليارات درهم للمعرفة والعلوم وأبحاث المستقبل ودعم القراءة والمحتوى. هذا وقد أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة عن منح دبي القابضة علامة دبي للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية لخدمة المجتمع.
مشاركة :