استقبل الشيخ فيصل بن خالد القاسمي الرئيس التنفيذي للمستشفى الملكي في الشارقة المستشفى الكوري إنترناشونال ماري برئاسة د. بارك مون فرانسيسكو الأمين العام لمؤسسة انتشون الكاثوليكية التعليمية، بحضور كيم سنبيو سفير الجمهورية الكورية في دولة الإمارات، والذي تم توقيع اتفاقية مؤخراً معه لإدارة المستشفى الملكي طبياً لمدة خمس سنوات.
جاء ذلك في إطار إعادة هيكلة وصيانة المستشفى، وتقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي، ويتضمن التعاون مع المستشفى الكوري تحويل مرضى زراعة الكلى والكبد لإجرائها في كوريا، وإعادة تأهيلهم بالمستشفى الملكي.
وقال الشيخ فيصل بن خالد القاسمي في تصريحات صحفية نتطّلع من خلال الإدارة الجديدة إلى متابعة التطوّر الذي يشهده المستشفى الملكي ومواصلة تقديمه لأعلى مستويات الرعاية الصحيّة للمجتمع، وسنعمل جهدنا على مواصلة تقديم الخدمات العالية المستوى من خلال الخطّة التي سنعمل وفقها في المرحلة المقبلة، وأن بنود الاتفاق نصت أن يعمل الجانب الكوري خلال الأيام القادمة في التنفيذ لتشغيل الإدارات والأقسام الطبية المختلفة داخل المستشفى.
وأضاف أن الخطة الخمسية للإدارة الكورية رافقها فريق استحداث مركز سبا مخصص للسيدات يتم من خلاله تقديم العلاجات التجميلية على أيدي متخصصين كوريين إلى جانب قسم لتعليم الأطفال السباحة.
وأشار إلى أن الاتفاقية تشمل تشغيل 40 عيادة في المستشفى و7 غرف عمليات وإعادة تعقيمها، فضلاً عن استحداث وحدة طبية جديدة للأطفال مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، وأشار إلى استبدال الأجهزة الطبية بأجهزة أكثر تطوراً بتكلفة بلغت أكثر من 35 مليون درهم. كما تم تأهيل غرف المستشفى ورفع مستوى الخدمة، وسيتم استحداث قسم خاص لزراعة الخضراوات العضوية لتقديمها ضمن الوجبات الغذائية في المستشفى.
من جهته أكد كيم سنبيو السفير الكوري حرص بلاده على تطوير وتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خصوصاً المجالات الصحية.