لن يفكر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بامكانية اقامة نهائيات كأس اوروبا المقررة الصيف المقبل في فرنسا من دون جمهور لكنه يعمل على "خطط طوارىء" بسبب المخاوف الامنية بعد الاعتداءات التي شهدتها بروكسل الثلاثاء. "نحن واثقون بانه ستتخذ كافة الاجراءات الامنية من اجل اقامة نهائيات اوروبية آمنة واحتفالية، وبالتالي لا توجد هناك اي مخططات لاقامة المباريات خلف ابواب موصدة"، هذا ما قاله المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي البرتغالي-الاميركي بدرو بينتو. ويأتي تصريح بينتو بعد الموقف الذي صدر عن نائب رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الايطالي جانكارلو ابيتي الذي اشار الى انه لا يجب استبعاد فرضية اقامة مباريات كأس اوروبا 2016 من دون جمهور بسبب المخاوف الامنية التي ولّدتها اعتداءات بروكسل الثلاثاء وتلك التي سبقتها في باريس في 13 نوفمبر الماضي وادت الى مقتل 130 شخصا. وقال ابيتي لوسائل الاعلام الايطالية الثلاثاء: "من وجهة نظر فنية، فان خطر اقامة المباريات خلف ابواب موصدة قائم على الدوام لاننا نتحدث عن بطولة يجب ان تقام مبارياتها "اي لا يمكن الغاء البطولة". لا يمكن تأجيل المباريات الى موعد لاحق. لكن لا يبدو ان هذا الموضوع "اقامة المباريات دون جمهور" يشكل اولوية في الوقت الحالي". من جهة ثانية ستحتفظ انجلترا بمقاعدها الأربعة في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على الاقل حتى نهاية موسم 2017-2018 بحسب ما أكد الاتحاد الاوروبي. وكانت «البرمير ليغ» تواجه تحديا من ايطاليا، التي تملك راهنا ثلاثة مقاعد، نتيجة تراجعها في نظام تصنيف الاتحاد الاوروبي. لكن تقدم مانشستر سيتي الى ربع نهائي دوري الابطال وليفربول الى ربع نهائي الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ»، مقابل خروج روما، يوفنتوس ولاتسيو من المسابقات القارية قلب الوضع. ويمنح الاتحاد الأوروبي اربعة مقاعد في دوري الابطال الى افضل ثلاثة دول في تصنيفه. وهذه القاعدة يتم تحديدها قبل سنة من المنافسات، ما يعني ان مقاعد موسم 2016-2017 يتم تحديدها من خلال تصنيف نهاية موسم 2014-2015. والدول الأعلى تصنيفاً كانت اسبانيا، انكلترا والمانيا، وعلى الرغم من ذلك، يتم تشغيل النظام على اساس متجدد لخمسة اعوام، وهكذا بالنسبة لمقاعد 2017-2018، فان نقاط 2010-2011، التي كانت مرتفعة لانجلترا وسيئة لايطاليا، سيتم خصمها من الحساب. ما يعني ان انجلترا تراجعت الى المركز الثالث وراء المانيا، وبفارق ثلاث نقاط فقط امام ايطاليا. وكانت الاندية الانجليزية تحتاج بالتالي الى موسم افضل في 2015-2016 من نظيرتها الايطالية لضمان بقاء مقاعدها الاربعة، وهذا ما تحقق مع خروج كل الاندية الايطالية.
مشاركة :