بصدور العدد الجديد تدشن مجلة الفيصل مرحلة نوعية في تاريخها، تنفتح فيها على شخصيات وموضوعات وقضايا، قريبة من الراهن المحليّ والعربيّ والدوليّ، ويتزامن ذلك مع تعيين الإعلاميّ ماجد الحجيلان رئيسًا للتحرير. ويُعَدّ الحجيلان رئيس التحرير الخامس في تاريخ المجلة التي انطلقت في يونيو عام 1977م، بعد الأديب علوي طه الصافي، والدكتور زيد الحسين، والدكتور يحيى محمود بن جنيد، والكاتب عبدالله الكويليت. وفي الافتتاحية يكتب رئيس التحرير ماجد الحجيلان، عن القراءة الجديدة، ممهدا لمقالته بجولة على أحوال الصحافة العالمية ثم العربية والمآلات التي شهدتها وتشهدها بعض الصحف. ويعكس العدد الجديد مشاغل وانشغالات راهنة، تبدأ بالأدب ولا تنتهي عند السياسة، فالمجلة تجهد بداية من هذا العدد، في تمثل الأحوال العربية، ثقافيا وفكريا وأدبيا والأهم سياسيا، وفقا إلى طبيعة اللحظة التي نعيشها، إذ إن كل لحظة في حياتنا باتت ملبدة بالسياسة، تداعيات السياسة تطاول كل شيء، وتطبع أوقاتنا بحروبها وصراعاتها وتمزقاتها، لذلك جاء ملف العدد ليقارب قضية الحدود في المنطقة العربية، أو ما ستؤول إليه، في ضوء الحروب التي تشهدها المنطقة. ويشارك في ملف "الفيصل" نخبة من أبرز المحللين السياسيين: عبد الرحمن الراشد، عبدالوهاب بدرخان، ابتسام الكتبي، عبدالعزيز بن صقر، وحيد عبدالمجيد، عمار علي حسن، أيمن حماد، كرم سعيد، عمار السواد، خالد بن ققه، عبد الله العوضي، وناجي اللهبي. وكتب ل"الفيصل" عدد من الكتاب العرب والسعوديين عن قضايا وموضوعات متنوعة، تشتبك بالراهن العربي وقضاياه، أما هدية العدد فهو كتاب بعنوان: "30 قصيدة.. 30 شاعرا.. مختارات من الشعر السعودي الجديد". أعده الشاعر زكي الصدير وقرأه نقديا الشاعر والأكاديمي محمد حبيبي.
مشاركة :